رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

بيلا حديد تتلقى تهديدات بالقتل بسبب تضامنها مع فلسطين

بيلا حديد
بيلا حديد

بيلا حديد.. عارضة أزياء عالمية أمريكية من أصل فلسطيني، بحث عنها الملايين حول العالم بعد كشفها عن تلقيها تهديدات بالقتل بسبب تضامنها مع فلسطين.

ونشرت بيلا حديد رسالة مطولة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي"إنستجرام" معتذرة عن صمتها الطويل منذ وقت أحداث غزة الدامية على أيدي طغاة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وقالت:"سامحوني على صمتي.. لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عمّا حدث في الأسبوعين الماضيين المعقّدين والمروعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن.. لديّ الكثير لأقوله، لكن لن أطيل الكلام".

وأضافت نجمة الموضة الأميركية، أنها تلقت تهديدات هي وعائلتها، وتابعت: "تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنّها في خطر. لكن لن أسمح بأن يتمّ إسكاتي بعد الآن.. الخوف ليس خياراً.. إنّ شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا.. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان".

وأردفت :" اشارك الحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى بسبب القصف الجوي".

وأكدت رفضها لأعمال العنف ضد جميع المدنيين، قائلة: "إن إيذاء النساء والأطفال والترهيب لا ولن يفيد حركة فلسطين الحرة، إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من (أكتوبر)"، وادعو للدفاع عن الانسانية والرحمة التي تحض عليها جميع الأديان".

وناشدت بضرورة المساعدة في الأزمة الإنسانية الحالية في غزة حيث يفتقر أهلها إلى المياه النظيفة والقدرة على تشغيل المستشفيات والمسعفين لرعاية الجرحى، معلقة:"للحروب قوانين، يجب احترامها بغض النظر عن أي شيء".

ودعت إلى مواصلة الضغط على القادة من أجل ضمان ألاّ يصبح المدنيون الفلسطينيون الأبرياء ضحايا حرب منسيين"، قائلة: "أنا أقف مع الإنسانية، وأعلم أنّ السلام والأمان ملك لنا".