عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

الرزق هو الهدف الذى يسعى إليه كل الناس فى الدنيا، هو الذى يدفع البشر فى كثير من الأحيان إلى اللجوء إلى طُرق ملتوية أو حتى محرمة للحصول عليه، يتركون الكد والعمل الحلال تحت ضغط الأسرة ومتطلبات الحياة ويتناسى أنها «قضية الرزق». تلك القضية بالغة الأهمية خاصة فى هذا الوقت الذى ضعف فيه الإيمان بأن الرزق فى يد الله، هو المتكفل بالرزق مما يجعل الاعتماد على غيره نوعا من الكفر به. لكن هذا لا يعنى ترك العمل والجلوس فى انتظار الرزق، وقد قال الله تعالى: «فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه» أى اسعوا واعملوا وامشوا فى الدنيا لكسب الرزق. ولكن للأسف أصبحت مجرد كلامًا باللسان، فإذا سألت أى إنسان من الذى يرزقك؟ لقال لك فى الحال «الله» ولكن إذا حصل أى خلاف مع صاحب العمل يقول إن فلانا يُريد أن يقطع رزقى. هذه دلالة على أن الإيمان بأن الرزق بيد الله «ضعيف» لم يصل إلى درجة اليقين، ولسبب آخر يشاهده أمامه أن هناك أشخاصا يُرزقون بغير حساب من غير شطارة ولا مهارة لأنه عطاء من الله تعقبه مسئولية يترتب عليها جزاء، وليس هذا أيضًا إنكار الشطارة أو المهارة فى السعى وراء الرزق، ولا يترتب عليه حتمًا أن السعى الكثير يُزيد الرزق... هناك أشخاص حولك يُرزقون من غير سعى وليس لديهم أى مهارة... والله وراء القصد.

لم نقصد أحدًا!!