رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

فى أحيان كثيرة نُعلق على ما يعجبنا والذى لا يعجبنا بناءً على ما نشاهده من أحداث بعيوننا فقط، فيعتقد البعض أن الذى يحدث فيه خير له أو فائدة فيصدقه، والآخرون الذين لا يرون ذلك يبنون معتقداتهم على ذات الصورة. من هنا جاءت أهمية صورة الحدث فى عيون الناس، لهذا قيل من البعض «المهم الإخراج» ولهذا يتم الاعتماد على مخرجين قادرين على إخراج الحدث طبقًا لطلبات المنتج صاحب الحدث. ويُقدر المخرج كيف سيظهر عليه الحدث فى شكله النهائى، ويعتمد على ما لديه من خبرة فى مجال الأحداث سواء كانت سياسية أو اجتماعية. وتعتبر احترافية المخرج شيئًا أساسيًا يعتمد على تفهمه لطلبات الناس ومواطن الخطر لديهم. لذلك يبتعد عن الخطر ويُظهر المنتج فى ثياب الواعظين، لذلك هناك مقولة تقول «اعطي العيش لخبازه» ولكن أن يقوم الهواة بعمل إخراج أى حدث دون أن يكون لديهم أى خبرة فهو بالتأكيد سوف يُضحك الناس عليك وعليهم، وهذا ما يؤكد أن لكل شيء صالح له ناسه. ويجب أن يوكِل صاحب الأمر العمل إلى شخص قادر على إخراج العمل بشكل مقبول ولا يستعين بأشخاص لا يفهمون فى تلك التى يحتاج إليها من يريد إعلان عن حدث، هذا ما يجب عليه لأن الذى لا يفهم لن يُجدى نفعًا، بل يُضر بالمنتج!

لم نقصد أحدًا!