مفتي الجمهورية ينعى مستشار الرئيس للشؤون المالية اللواء محمد أمين
نعى مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اللواء محمد أمين، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، الذي وافته المنية اليوم السبت.
اللواء محمد أمين كان حريصًا على مساعدة الفقراء والمحتاجين وخدمتهم
أكَّد مفتي الجمهورية أن السيد اللواء محمد أمين كان حريصًا على مساعدة الفقراء والمحتاجين وخدمتهم، وتيسير عمل القوافل الإنسانية والإغاثية، وخدمة أهالي القرى الفقيرة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وغيرها من المبادرات والمشروعات الرئاسية لخدمة الفقراء والمحتاجين، سائلًا المولى عزَّ وجل َّ أن يجعل ما قدَّمه من أعمال الخير في ميزان حسناته ويسكنه فسيح جناته.
توجَّه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة السيد اللواء محمد أمين، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان... و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
قال مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: مؤتمر الإفتاء هذا العام شهد حضور ما يزيد عن مائة دولة وهو ما يدل على عمق ومكانة المؤسسات الدينية في مصر حتى أصبحت قائدة لقاطرة الإفتاء في العالم، فمصر لها ثقل كبير للغاية.
أوضح فضيلته خلال لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية أننا من خلال هذا المؤتمر نسعى إلى استشراف المستقبل، وتناولنا فيه العديد من التحديات التي تواجهنا في الألفية الثالثة ومن بينها مشكلات السيولة الأخلاقية والفكرية، والذكاء الاصطناعي وما يفرزه من مسائل وقضايا.
أضاف فضيلة المفتي أن التطور السريع والنظر للمستقبل يحتم علينا أن نُعد العدة للمستقبل، ونبحث كيف سنواجه هذه القضايا التي قد تظهر على السطح مستقبلًا، فالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستشرف المستقبل وتبحث في القضايا التي تحتاج إلى اجتهاد حقيقي في سبيل معالجتها، وهي ليست قضايا مصرية فقط ولكن قضايا دولية.
أشار فضيلة المفتى الى أن الحوار دائمًا ما ينتج ثمرة جيدة، وكلما تناقشنا وضحت لنا الرؤى وتقاربنا واستطعنا أن نحل قضايا المجتمع دون تعصب، ومثل هذه المؤتمرات التي يجتمع فيها عدد كبير من علماء الأمة ومفكريها خاصة في ورش العمل والجلسات العلمية تمتاز بأنها تؤدي إلى تلاقي الرؤى وتقاربها.
وأوضح فضيلته أنه منذ إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أحببنا أن نضع إطارًا مهمًّا وهو أننا لا نلغي خصوصية الدول عند دراسة المسائل الفقهية والقضايا، وهناك مشتركات لقضايا عامة، ولكن نراعي خصوصية كل دولة.