رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

بعد أن كان الاستقواء بالخارج سقوطًا أخلاقيًا، أصبح بعض الناس يتفاخرون بذلك، ولا ينكرون ذلك الاستقواء. فهذا الشخص يخون بلده وأنكر قسمه لها كل صباح فى طابور المدرسة ثلاث مرات «تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر» وبدأ يقول عكس ذلك. فهذا الشخص الذى يقدم نفسه لنا بأنه الوطنى الوحيد والعارف الوحيد، تحول من يوم وليلة من صعلوك إلى أصحاب الدولارات حتى حد التخمة، باع كل شيء وتفرغ للمزايدة على كل الناس، لا ينظر إلى مصالح الناس إلا من خلال مصالحه هو فقط. فيقول لنا كذبًا إنه يحارب معاركنا ولا ينتظر منا جزاءً ولا شكورًا، واستطاع أن يحصل على بطولة صاحب أضخم أحبال صوتية، ويظهر علينا فى شكل كرتونى فى كثير من البرامج سواء هنا أو فى الخارج لمجرد المزايدة على كل الشرفاء، دون حياء أو خجل، يجلس على ذات الطاولة التى يجلس عليها كل الشرفاء ويصافحهم، إلا أنه عندما يتكلم لا تجد فى كلامه إلا رائحة هؤلاء الذين يمثلهم، وبكل بجاحة يتهم الجميع بعدم المعرفة، رافعًا راية المعرفة فى كل شيء، فهذا الشخص أقل ما يقال عليه إنه عميل يحاول أن يجد لنفسه مكانًا بين الشرفاء.

لم نقصد أحدًا!