محافظ القاهرة يقف دقيقة حداد على أرواح ضحايا المغرب وليبيا

حرص اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، على الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا المغرب وليبيا، وذلك في بداية اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة الذي عقد اليوم بديوان عام المحافظة.

وأكد محافظ القاهرة، أن مصر دائما ما تكون بجانب الأشقاء وقت الأزمات، وتحرص على دعمهم بكل الطرق والوسائل المتاحة من أجل تخطي هذه المحنة.

وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة تحركت بصورة عاجلة للتعامل مع ما حدث فى ليبيا فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتقديم كل المساعدات لهم من خلال الأجهزة التنفيذية بالدولة وعلى رأسها القوات المسلحة.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة بحضور نواب المحافظ للمناطق الاربعة والسكرتير العام، والمساعد، ورؤساء الأحياء ومديري مديريات الخدمات وعدد من التنفيذيين بالمحافظة.

يذكر أن محافظة القاهرة شهدت أمس السبت افتتاح جامع سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين الأيوبي والمعروف باسم سارية الجبل، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، في حضور أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، بحضور الأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، والمحافظة، والمجلس الأعلى للآثار.

وعقب الافتتاح قام  وزير السياحة والمحافظ والحضور بجولة داخل الجامع لتفقد الأعمال التي تم تنفيذها خلال مشروع الترميم، كما استمعا إلى شرح مفصل من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن مشروع الترميم، وتاريخ الجامع وعناصره المعمارية الفريدة.

كما تفقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أعمال تطوير المنطقة التاريخية التى تضم المنطقة المحيطة بالقلعة، وميدان السيدة عائشة، ومنطقة السيدة نفيسة، وتوسعة شارع متحف الحضارات.

وأضاف محافظ القاهرة أن أعمال التطوير تأتى ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة، وإبراز الوجه الجمالى لها، وإعادة القيمة التاريخية للمكان كمنطقة مزارات دينية وتاريخية ويحولها إلى متحف مفتوح.