رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بخبرة يابانية بتكلفة ١٫٢ مليار جنيه

قناطر«ديروط» الجديدة تعيد 5 محافظات لصدارة الرى و الإنتاج

المشروعات المائية
المشروعات المائية

مشروع ديروط الجديدة أكبر المشروعات المائية التى تنفذها الدولة، من أجل تحسين عملية رى ١.٦ مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد من أسيوط حتى الجيزة.

فهل سيحقق الهدف المرجو منه لإحداث التنمية المستدامة بهذه المحافظات؟

مليار و٢٠٠ مليون جنيه هى قيمة تكلفة مشروع ديروط الجديدة لخدمة محافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة.

ونجحت وزارة الرى والموارد المائية فى تنفيذ ٢٠٪ من مشروع قناطر ديروط الجديدة متجاوزة البرنامج الزمنى المقرر للمشروع والمقدر بـ٤٨ شهرًا تنتهى فى ٢٠٢٥.

فى الفترة من ١٩٩١ إلى ١٩٩٢ تم إعداد دراستى جدوى لإعادة تأهيل نظام الرى فى منطقة بحر يوسف، الأولى من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولى والأخرى من قبل المكتب الاستشارى اليابانى سانيو.

كما سبق إجراء العديد من الدراسات الفنية خلال عامى ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩ بمعرفة معهد بحوث الإنشاءات ومعهد بحوث الميكانيكا والكهرباء ومعهد بحوث النيل التابعين للوزارة، وذلك بغرض دراسة الحالة الإنشائية للمجموعة وحالة الأجزاء الميكانيكية والكهربائية.

وكذلك تم إجراء دراسة جدوى متكاملة فنية، واقتصادية، وبيئية، اجتماعية، لمجموعة قناطر ديروط من خلال منحة من الجانب اليابانى وبمعرفة المكتب الاستشارى اليابانى سانيو خلال عامى «٢٠٠٩ - ٢٠١٠»، والتى تم من خلالها الوقوف على الحالة الإنشائية الهيدروليكية لمجموعة القناطر ومقترحات تطوير منظومة متكاملة لإدارة المياه بمنطقة الدراسة خلف مجموعة القناطر، مع التأكيد على أهمية هذا المشروع فى تحسين التصرفات المائية.

وأكدت عدة تقارير حديثة أنه حال تعرض القناطر القديمة لزلزال متوسط القوة بسبب تقادم عمرها قد تتأثر أو تنهار، لذلك تم استحداث قناطر جديدة كونها تعمل بمنظومة اتوماتيكية للتحكم بتصرفات الترع من أسيوط وحتى الجيزة.

واستعانت وزارة الرى بالخبرة اليابانية فى تنفيذ البوابات الكبيرة وهما بوابتا فم بحر يوسف وحجز الإبراهيمية فى اليابان.

أما البوابات الصغيرة فيتم تصنيعها محلياً وهى بوابات البدرمان والديروطية وأبوجبل وإيراد الدلجاوى والساحلية.

ومشروع ديروط الجديدة يتميز بتحسين حالة الرى بنسبة ٢٠٪ من مساحة الأراضى الزراعية القديمة، بما يوفر منظومة لمراقبة التصرفات والمناسيب من أسيوط حتى الجيزة، ويوفر منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس.

كما سيزيد معدل الإنتاجية فى زمام ١.٦ مليون فدان فى ٥ محافظات، ويحقق زيادة فى العائد الاقتصادى بنحو ٢٦٪، إلى جانب توفير ٥٠٠ فرصة عمل محلية خلال مراحل تنفيذ المشروع.

وقناطر ديروط القديمة أحد أقدم المنشآت المائية التى تعمل حتى الآن والتى أنشئت فى عهد الخديوى إسماعيل عام ١٨٧٢، وكانت تسمى بقناطر التقسيم وهى من أطول الترع المصرية ويبلغ طولها حوالى ٢٦٧ وهى مجموعة من ٧ قناطر تصرف سنوياً حوالى ٩.٦ مليار متر مكعب من خلال سبع ترع لرى حوالى ١٫٦ مليون فدان أى حوالى ٣٠٪ من الأراضى الزراعية القديمة فى الوادى والدلتا ولأهميتها فى خدمة عدد من المحافظات.