عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال كلمته بالمؤتمر الدولى للسلام فى ألمانيا ..

شيخ الأزهر: حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه ظلم طال أمده

بوابة الوفد الإلكترونية

 افتتح فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، «اللقاء الدولي من أجل السلام» الذي تنظمه جمعية «سانت إيجيديو» والمنعقد بالعاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة من 10: 12 سبتمبر الجاري، بتقديم خالص العزاء لشعب المملكة المغربية في مصابه الجلل الذي فطر قلوب الجميع؛ سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع مغفرته ورحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر، وأن يربط على قلوبهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

 وانتقد فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، التدخُّل الأجنبي في شؤون بعض الدول وبخاصَّةٍ الدولُ العربية لتحويلِها إلى سوقٍ رائجةٍ لتجارة الأسلحة، وما يَلزَمُ هذه التجارةَ من إثارةِ الفِتَن، وبعثِ النعرات العِرقيَّة والنِّزاعات؛ الدينيَّة والطائفية، وإيقاظها من مراقدها.


 كما لفت الإمام الطيب إلى جَشَعَ بعض الأغنياء والقادرين والمُترَفين مِمَّن يُفسدون في الأرض ويُدمِّرون البيئة، ويُحمِّلون الدولَ الفقيرة تَبِعات جرائمهم..

 وأشار شيخ الأزهر إلى الظلم البالغ الذي طال عليه الأمد، وهو حرمان الشعبِ الفلسطيني من حقوقه وعيشَه على أرضِه، لافتًا إلى صمْتَ العالم المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية التي طال عليها الأمد.

 

 سلامَ العالم مرتبطٌ أشدَّ الارتباط بسلامِ الشعوب:

 

 وخاطب الإمام الطيب جمهور «اللقاء الدولي من أجل السلام» بالقول: "إذا كنتم تتَّفقون –أيها السيدات والسادة- في الحقيقة التي تقول: إنَّ العالمَ كلَّه أصبح اليوم وكأنه قريةٌ واحدة، فهل نتفقُ على القول بأنَّ سلامَ العالم مرتبطٌ أشدَّ الارتباط بسلامِ الشعوب، وأنَّ المنطق الذي يُقرِّر أنَّه لا يَسلَمُ الكلُّ إلَّا إذا سَلمَ الجزء، يُقرِّر بنفسِ الدرجةِ أنَّه لا سلامَ في أوروبا من دون سلام الشرق الأوسط، وبخاصَّةٍ: سلامُ فلسطين، ولا سلامَ في آسيا بدون سلام أفريقيا، ولا سلامَ في أمريكا الشمالية من دون سلامِ أمريكا الجنوبيَّة".

 يذكر أن "اللقاء الدولي من أجل السلام"، هو تجمع دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو – وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وأفريقيا وأمريكا وآسيا – في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي، بحضور السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعدد من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية.