رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لا يمر يوم إلا ونسمع عن أن شخصًا ما حصل على شهادة دكتوراه أو ماجستير. فى الغالب يكون الحصول على تلك الدرجة العلمية للوجاهة الاجتماعية لا أكثر، من أجل أن يقال له «الدكتور راح الدكتور جه» حتى لو كانت الدرجة هى الماجستير وليس الدكتوراه يستعمل ذات اللفظ الدكتور أيضًا. وفى النهاية تتراكم على الرفوف أطنان من الرسائل لا قيمة لها ولا وزن. وللأسف الشديد موضوعات تلك الرسائل «أكل عليها الزمن وشرب» ومعظم تلك الرسائل فى علوم نظرية كالاجتماع والإعلام والفلسفة، ولكن الذى نقف أمامه كثيرًا تلك الرسائل الكثيرة جدًا من كليات التربية الرياضية التى يكون الهدف من الحصول على تلك الدرجة العلمية فى تلك الكليات من أجل الحصول على ترقية لا أكثر. وسبب الوقوف أمام كثير من تلك الرسائل بأنها خلطت «الحابل بالنابل»، إذ إن تلك الكليات افتتحت أقسامًا بها لإدارة الأعمال والتسويق الرياضى وأيضًا فى القانون وغيرها من التخصصات التى لا تخدم الخطط التنموية. ويكفى أن تعرف أن تلك الشهادات ليس الهدف منه زيادة المعرفة حتى تكون قاطرة للازدهار حتى أصبحت مجرد درجة علمية ليس إلا. وأصبح ما قاله عادل إمام فى مسرحية أنا وهو وهى «بلد شهادات صحيح»!

لم نقصد أحدًا!