رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الجابون.. ترقب لخطوة المجلس العسكري التالية بعد الانقلاب

الجابون
الجابون

أعلن المجلس العسكري في الجابون استيلاءه على السلطة عبر التلفزيون الوطني قبل فجر الأربعاء الماضي، وذلك بعد فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة بما يعني تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عاما في نتيجة لم تكن مرضية، فيما تترقب البلاد الخطوة التالية للمجلس بعد تعيينه قائد جديد.

 

وأدانت فرنسا الانقلاب العسكري في الجابون، حيث وضع الانقلابيون العسكريون الرئيس علي بونغو "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقفوا أحد أبنائه أيضاً بتهمة "الخيانة العظمى" واختلاس الأموال العامة على نطاق واسع واختلاس أموال في الخارج بواسطة عصابة منظمة وتزوير توقيع رئيس الجمهورية والفساد والاتجار بالمخدرات".

وذكر عسكريون في إعلان بث على التلفزيون الرسمي في الجابون أن المجلس العسكري عيّن بريس أوليغي أنغيما زعيما مؤقتا للبلاد، في إعلان لم يكن مفاجئا، إذ كانت هناك توقعات بأن يتولى أنغيما المرحلة الانتقالية لاعتقاد كثيرين أنه قائد الانقلاب ضد الرئيس بونغو.

 

بونغو يطالب بالتحرك ضد من قاموا باعتقاله

يُشار إلى أنّ بونغو ظهر بعد إعلان الإنقلاب، في تسجيلٍ مصور من مقر إقامته الجبرية، موجهاً رسالةً خاطب فيها  "كل العالم والأصدقاء"، ومُطالباً بالتحرك ضد من قاموا باعتقاله.

وجاء في البيان الأول الذي تمّ فيه إعلان الانقلاب، والذي تلاه الضباط من القصر الرئاسي، عبر قناة "غابون 24"، الإعلان عن إلغاء الانتخابات وحلّ مؤسّسات الدولة، إضافةً إلى إغلاق حدود البلاد حتى إشعارٍ آخر.

وصرّحت المجموعة التي كانت تضم أكثر من 10 ضباط:  "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الإنتقالية وإعادة المؤسسات، قرّرنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام، من خلال إنهاء النظام القائم".

وتضاءلت شعبية بونجو وسط مزاعم فساد وإجراء انتخابات صورية وإخفاقه في إنفاق المزيد من عائدات النفط على فقراء البلاد.

وتولى علي بونجو السلطة عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي حكم البلاد منذ 1967.

 

الانقلاب الثامن في غرب ووسط أفريقيا

وهذا الانقلاب هو الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020، والثاني بعد النيجر في غضون أسابيع. ووقعت معظم الانقلابات في دول ناطقة بالفرنسية. كما استولى ضباط من الجيش على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد، مما أدى إلى محو المكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ التسعينيات وأثار مخاوف القوى الأجنبية التي لها مصالح استراتيجية في المنطقة.

 

إيكواس تعقد اجتماع طارئ

ومن جانبها، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، اليوم الخميس، الأحداث في الجابون واستخدام القوة في البلاد، وطالبت من الانقلابيون في الجابون بالعودة إلى النظام الدستوري سريعًا.

وقالت المجموعة الاقتصادية "إيكواس"، إنها ستعقد اجتماع طارئ للتكتل، لبحث تطورات الجابون عقب الإطاحة بالرئيس علي بونجو.

واحتفل المئات في شوارع العاصمة ليبرفيل يوم الأربعاء بتدخل الجيش في حين أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وفرنسا، الدولة التي كانت تحتل الجابون ولها قوات متمركزة هناك، الانقلاب.

وأيد الشعب الانقلاب العسكري، وقاموا بإزالة صور رئيس الجابون من الشوارع وتلوينها ثم مزقوها، وخلال مرور العربات العسكرية التابعة لقادة المجموعة الانقلابية في الجابون ألقى الشعب التحيه عليهم بوسط شوارع عاصمة الجابون «ليبرفيل».

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: