رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثقافة المنيا تناقش أسس اختيار شريك الحياة بديرمواس

محاضرة أسس اختيار
محاضرة أسس اختيار شريك الحياة

تابع فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة ، تنظم بيت ثقافة ديرمواس جنوب المحافظة ، محاضرة بعنوان أسس اختيار شريك الحياة  ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة  عمرو البسيونى .

فى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة  ضياء مكاوى، فى إطار مبادرة" ثقافتنا فى أجازتنا " والأنشطة الصيفية ، حاضرها حماده محمد ، وتناول فيها كون العلاقة الزوجية هي من أعظم وأسمى العلاقات على وجه الأرض بل وأشدها تعقيداً لذا  يجب على كلٍ من الذكر والأنثى إتباع قواعد وأسس منطقية وعلمية ونفسية سليمة لإختيار شريك الحياة فشريك الحياة ليس شخصاً عابراً في حياة كلٍ من الطرفين إنما هو صديق وحبيب وسند لآخر العمر

هذا بالإضافة،  إلى أن الاختيار السليم لشريك الحياة يضمن للشريكين حياة زوجية ، غاية في الحب والسعادة والطمأنينة،  والإستقرار النفسي والعاطفي،  فالزواج الصحيح هو الذي يُبنى على أسس علمية ومنطقية مدروسة،  لا على أسس لا عماد لها مثل ، المال ، والجاه ، والحسب،  والنسب ، والجمال

ومن أهم الأسس التي يجب مراعاتها الدين والأخلاق الحميدة، وهذه العلاقة الأبدية تحتاج من الإنسان أن يختار من يتحلى بخلق حسن ومعاملة حسنة كي يراعي الله في المعاملات التي تكون بين الطرفين، والعلم والثقافة التوافق الفكري والثقافي، فنحن نعيش في كونٍ متغير ومتجدد ومليء بالمعلومات ، فيجب على الشريك أن يتحلى ، ولو بالحد الأدنى من العلم والثقافة لضمان حياة مستقبلية سليمة .

ولتعامل سليم بين الشريكين لبناء جيلٍ واعد ، وعلى قدرٍ عالٍ من الثقافة ، ويجب أن يتحقق التقارب في المستوى الفكري بين الشريكين ، تجنباً لحدوث الخلفات والشقاقات على ابسط أمور الحياة الزوجية، و البيئة المحيطة والأسرة لكل أسرة أسلوب في التعامل والحياة العامة فيجب إختيار الأسرة والبيئة المناسبة والمتقاربة بين الشريكين تجنباً لحدوث التصادمات في المستقبل بين الشريكين نتيجة الاختلافات الكبيرة في نظام الأسرة والبيئة المحيطة

لافتا ، أن  المظهر الخارجي وهنا ليس المقصود أن يكون شريك الحياة بمواصفات جمال عالمية،  ومقاييس غير عادية ، إنما أن يكون الشكل مقبول لدى كل من الطرفين، وأن تتحقق الراحة والسكينة لدى كل منهما ، فالقبول الشكلي بينهما أساسي ، نظراً لأن الحياة الزوجية مسيرة عمر،  وليس فترة زمنية قصيرة بين الطرفين.

اما الحالة المادية ، لا يمكن أن ننكر أهمية المادة في حياتنا فهي عصب الحياة وبها تُقضى حوائج الإنسان من ، مأكل وملبس ومشرب ومصروفات أساسية لإحتياجات حياةٍ كريمة،  لذلك وجب على الشريكين أن يكونا لهما مصدر دخل ليسير مركب حياتهما بشكلٍ سليم

ومضيفا ، أن الهدف من الزواج بناء أسرة صالحة، من أهم الأسس أن يحدد كل من الشريكين هدفهما من الزواج فمن غير الصحيح أن يكون الهدف الأول والأوحد هو إشباع الرغبة العاطفية لدى كلٍ منهما ، بل يجب أن يكون هدفهما واضحاً جلياً من الزواج ، كبناء أسرة سعيدة صالحة وإنجاب جيل سليم وسوي للمجتمع مساندة كل منهما الآخرفي حياته ، في السراء ، والضراء ، والصحة ، والمرض ، وكافة الظروف والأحوال

لكون الإختيار السليم لشريك الحياة يضمن الحصول على حياة سعيدة والذي ينعكس بشكلٍ إيجابي على المجتمع المحيط ويساهم في بناء جيل سليم وخالٍ من المشاكل النفسية والأسرية والتي تؤثر بدورها على المجتمع بشكلٍ سلبي