رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وحكاية بناء مصر وذاكرة السمك

ذاكرة السمك لا يعرفها الوطنى الغيور على وطنه واستقراره، وأمنه، ذاكرة السمك يعرفها فقط من جيشوا جيوشهم وأجنداتهم الورقية والإلكترونية للنيل من هذا الوطن، الحكاية وما فيها أن الدول الكبرى لا تعترف إلا بدول تمتلك من القوة الشاملة ما يؤهلها لأن تكون نِدًا، وصديقًا قويًا، الحكاية مش بالفهلوة، ولا بفرد العضلات، الحكاية بالتخطيط، والعمل، والجهد، والإخلاص، وما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من استراتيجية واجهت حالة العزلة التى فرضها العالم وقارة أفريقيا بعد ثورة ٣٠ يونيو، هى أكبر معركة سياسية، قادها رجل مخلص وضع وطنه على أول سطر بناء الدولة الحديثة القوية، وسوف يسطر التاريخ أن ما فعله الرئيس من جهد خارق لبناء مصر الجديدة، وسط حرب مخابرات دولية معادية، ومواجهة إرهاب أسود غاشم كان يهدف لتقسيم مصر وإسقاطها، وتحويل أهلها إلى مهاجرين فى بلاد العالم يجلسون فى المخيمات، هو إعجاز سيدرس فى استراتيجيات بناء القوى الشاملة للدول، وكيفية البناء وسط تحديات ومؤامرات داخلية، وخارجية، من بناء وتسليح جيش قوى، ومواجهة شاملة للإرهاب ضحى فيها رجال مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة بأنفسهم من أجل الحفاظ على مصر واستقرارها، كما سيذكر التاريخ كيف قامت مصر، وكيف استطاعت بناء القوة الشاملة، وإعادة تعمير بنيتها التحتية، فى وقت قياسى، رغم أزمات كورونا، والحرب الكورية. لن أتحدث عن مشاريع غلابة العشوائيات، ولا بناء المدن الجديدة، ولا قرى حياة كريمة، فقد تكون الصعاب التى واجهتها مصر خلال تلك الفترة، وبعض الأخطاء الحكومية فى إدارة الملف الاقتصادى، هى ما أثرت على الوضع الاقتصادى، والأزمة التى تمر بها البلاد، ولكن مصر أكثر صلابة أمام العالم، بالإرادة والتحدي، سيذكر التاريخ كيف تم بناء مصر، وسط حروب مستترة، وكيف تمت إدارة ملف تقسيم ليبيا دون إراقة دماء، وفرض مصر لخطوطها الحمراء أمام العالم، وكيف حمت مصر ممتلكاتها الاقتصادية بالبحر المتوسط، وكيف وكيف؟ «اطمئنوا» من وقف أمام العالم لبناء مصر، واستقرار مصر، لن يترك الأزمة الاقتصادية ولوغاريتمات غلاء الأسعار والرقابة دون حل، اطمئنوا على مصر، فلن تسقط مصر، وتذكروا جيدًا أن مصر القوية الآمنة، تستطيع إدارة ملفاتها بكل قوة، وسوف نفرض بمصرنا القوية إدارة أى ملف، بعد أن مضى عهد فرض الأوامر، أو لى الذراع بعد أن تحولت مصر فى ٨ سنوات إلى دولة قوية تبنى ذاتها بكل شموخ، وتنفتح على كل العالم بتاريخ، وحضارة، وبناء، وشرف، فى زمن عز فيه الشرف، وهى دى الحكاية.

▪︎لماذا ننتظر تدخل الرئيس فى أزمة طلبة جامعات السودان؟

لماذا دائما ننتظر فى كل مشكلة تدخل السيد الرئيس الذى يحارب طواحين الهواء لبناء واستقرار هذا البلد ؟ لماذا لا يقوم المسئول بمسئولياته ويكون على قدر من المرونة وخاصة فى الأزمات التى تتعلق بمستقبل أبناء الوطن، ويدير المشكلة على أعلى مستوى بدلا من تفاقمها قبل أن تتحول إلى أزمة، ويلجأ أصحاب الأزمة للاستغاثة بالسيد الرئيس؟ وأتساءل، كما يتساءل أولياء الأمور: من الذى يتفنن فى إصدار قرارات لتحطيم مستقبل كل طالب أنجاه الله من السفر إلى السودان قبل الحرب السودانية بأيام لظروف خارجة عن إرادته، بدعوى أنه لم يسافر، وليس له شهادة تحركات؟ لماذا هذا التعنت ضد طلبة أخرتهم إدارة البعثات فى استخراج أوراقهم بعدما سجلوا فى الجامعات السودانية واستخرجوا شهادات القيد، ودفعوا المصاريف بالدولار، هل هذا يعقل؟ نستقبل الطلبة السودانيين الوافدين من الجامعات السودانية بكل حب فى الجامعات المصرية، ونترك طلاب مصر يتسولون الالتحاق بالجامعات المصرية، ما يحدث فى وزارة التعليم العالى وما صرح به الدكتور الغر فى مؤتمر المصريين بالخارج، من عدم إلحاق من لم يسافر إلى السودان، ولم يحضر التيرم الأول، هو تحطيم لهؤلاء الطلبة وأولياء أمورهم الذين استدانوا ودفعوا تحويشة العمر لإلحاق أبنائهم بالكليات السودانية، الأمر يتطلب تنفيذ القانون وقرار المجلس العسكرى فى 2011 واضح لكل من أصابه الضرر، والتوجيهات الرئاسية بقبول كل الطلاب الذين التحقوا بالجامعات السودانية، دون شروط أن الجامعة لم تخرج دفعات! فهل الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة فى مصر ولم تخرج دفعات غير معتمدة؟ إننى أناشد السيد الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى بالتدخل لضم كل الطلبة الذين التحقوا بالتيرم الأول بالسودان ولهم شهادات قيد بالسودان، ولم يستطيعوا السفر بسبب تأخر الإجراءات بإدارة البعثات بالخارجية، وإنصاف هؤلاء الطلبة أسوة بالطلبة السودانيين الذين دخلوا الجامعات المصرية دون شروط قاسية.