رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعيدة بالغناء مع الموسيقار الكبير هانى شنودة

«سيمون»: دخلت عالم الفن بالصدفة.. وتعلمت الكثير من سيدة الشاشة العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

فنانة ذات موهبة شاملة، نجحت فى الوصول إلى الجمهور عن طريق الغناء والتمثيل والمسرح أيضاً.. كانت نجمة التسعينيات بلا منازع، قدمت العديد من الأعمال الفنية التى ما زالت عالقة فى أذهان الجمهور، منها آيس كريم فى جليم، يوم مر.. ويوم حلو، بين السرايات، فارس بلا جواد، أبيض فى أسود، الهجامة، قيد عائلى، لعبة الست، كارمن.. إنها الفنانة سيمون. 

بدأت «سيمون» مشوارها الفنى، من خلال الغناء، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم تألقت فى عالم السينما والدراما، ورغم قلة أعمالها، إلا أنها استطاعت بموهبتها الفجة ترك بصمة فى كل أعمالها الفنية.. إلى نص الحوار.

< حقق حفلك مؤخراً مع الموسيقار هانى شنودة نجاحاً كبيراً.. فحدثينا عنه؟

- سعيدة للغاية بالغناء مع الموسيقار الكبير هانى شنودة، وأتمنى أن يستمر فى تقديم حفلاته دائماً، فهو رائد من رواد الموسيقى والغناء فى مصر واكتشف العديد من المواهب الذين أصبحوا نجوماً، وسعدت كثيراً بالوقوف أمامه من جديد.

< كيف تختارين أدوارك الفنية؟

إحساسى هو معيارى الأول، وأن يكون الدور له معنى ويقدم رسالة هادفة لن أقبل به، ولن أختار المشاركة فى أى عمل مهما كانت الإغراءات، إلا إذا كان جيداً.

< لماذا ابتعدت عن الفن بعد تقديم مسلسل «قيد عائلى»؟

- لم أبتعد عن الفن فى الوقت الحالى، فأنا على مدار مشوارى الفنى الطويل الذى امتد لـ33 عاما تعلمت أن أكون حرة فى اختيارى، والآن أنتظر العمل المناسب الذى يعيدنى للشاشة.

< ماذا عن دور «الست صباح» فى مسلسل بين السرايات؟ 

- عندما قدمت شخصية «الست صباح» فى مسلسل بين السرايات البعض قال إن الشخصية بعيدة عنى تماماً ولا يمكن أن أقدم هذا الدور، ولكن المخرج سامح عبدالعزيز كان له رأى آخر وهذه النظرية خاطئة لأن الممثل لابد أن يكون متنوعاً شكلاً وموضوعاً ومن يغنى جيداً من الممكن أن يقدم «أوبرا أو بوب ميوزيك وشرقى وغربى». 

< هل من الممكن أن تعود «سيمون» لجمهور المسرح مرة أخرى؟

- أعتقد لا، تعاونت مع استاذ محمد صبحى وقدمنا مسرحاً مهماً وبه رصيد كبير، واكتفيت بما قدمته خلاله وأسعدت الجمهور، حتى أقدم مسرح تانى «دى شغلانة تانية خالص» ووضع مختلف وأحتاج إلى رواية قوية، وعرض على مسرحيات كتيرة داخل مصر وخارج مصر لكننى رفضت لأنها لم تكن بنفس مستوى الأعمال التى قدمتها.

< حدثينا عن أهم مراحل مشوارك الفنى؟

- دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة.. أثناء دراستى بالجامعة قررت مع زميلاتى تنسيق حفل غنائى يحييه المطرب مدحت صالح، وتأخر عن موعد الحفل، وفوجئت بهم يطلبون منى أن أنقذ الموقف وأصعد على خشبة المسرح وأقدم أغنيات للجمهور الحاضر، ورفضت ذلك فى البداية ولكن قبلت بعد إلحاحهم، فى البداية كنت خجولة ولكن وجدت تفاعلاً من الجمهور أسعدنى كثيرا، وبعدها وصل مدحت صالح للحفل، ومن هنا بدأت شهرتى بالصدفة، وقدمونى للمخرج طارق الكاشف وطرحت أول ألبوماتى الغنائية، وكنت أول من قدم الفيديو كليب فى العالم العربى من خلال أغنية «تاكسى»، ثم غنيت تتر مسلسل للموسيقار الكبير «هانى شنودة».

< حدثينا عن عملك مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة؟

- سيدة الشاشة العربية ليس لقب فقط ولم يأتِ من فراغ، لأنها إنسانة بسيطة تعلمت منها تفاصيل إنسانية وفنية كتير وحتى الآن أسير على دربها.. فاتن حمامة سابقة فى أفكارها ومن حظى الجميل أن بدايتى كانت معاها، وتتميز فاتن حمامة بأن أغلب آرائها كانت مستساغة وأول ما رأتنى قبل تصوير فيلم «يوم مر.. يوم حلو»، قالت «هى دى لمياء»، وإذا كانت موجودة الآن كانت نصحتنى بعدم الاهتمام بالتريند، وقد حصلت على جائزة الأمم المتحدة من لجنة الفنون عن إكمال مسيرة فاتن حمامة، وأنا مدينة ليها بأشياء كثيرة.