رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الطوائف الكاثوليكية تتجمع فى ذكرى رحيل القديس مار شربل

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت الكنيسة المارونية بالقاهرة، اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع المخصص لإحياء ذكرى «القديس مار شربل»، أحد أبرز القديسين الذين قدموا مبادئ ومعجزات لا تزال محفوظة فى قلوب مسيحى العالم.

شاركت فى الأسبوع الذى بدأ 16 يوليو الجارى واستمر حتى صباح اليوم، الطوائف الكاثولكية السبع للاحتفال فى كاتدرائية «مار يوسف المارونية» بحى الظاهر، يوميًا وأقامت القداس الاحتفالى «بطقس وليتورجية مختلفة» تخص كل طائفة من الطوائف الكاثوليكية.

تكونت الطوائف المشاركة من «موارنة وأقباط وروم وسريان وأرمن ولاتين وكلدان»، واستهل الآباء الكهنة بالأبرشية المارونية هذه الفعاليات بالعظة الروحية بعنوان «القديس شربل ابن العائلة»، وتنوعت العظات التنى تناولت سيرة هذا القديس من جوانب حياتية متعددة، فقد ألقى الخورى ميشال إلياس فى عظته بعنوان «القديس شربل الشاب».. قائلاً: «كان شربل شغوفاً بالصلاة والتأمل، وكان يشبه داود النبى له قطيع ومرعى يخرج للعمل والصلاة فى صمت وهدوء فارتبط بالله، وغير اسمه فى الرهبانية من يوسف إلى شربل والذى يعنى «قصة الله» بالسريانية، حيث سيّم راهباً فى ٢٣ يوليو ١٨٥٩، وكان نموذجاً للحفاظ على القانون الرهبانى.

وفى اليوم الثالث من الفعاليات أقيمت الطقوس الكلدانية فى كاتدرائية مار يوسف المارونية برئاسة الخورأسقف بولس ساتى، المدبر البطريركى للكلدان الكاثوليك فى مصر، وبحضور المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية فى مصر ومشاركة الطوائف الكاثوليكية، وجاءت هذه العظة بعنوان «القديس شربل الراهب» الذى دخل الرهبنة فى عمر ٢3 عامًا وابتعد عن العالم من أجل ممارسة الإيمان والعبادات، وفى الاحتفال السادس طبق المصلون الطقس الأرمنى، وترأس صلاة القداس المطران كريكور كوسا مطران الأرمن فى مصر وكانت عظته لهذا اليوم بعنوان «شربل انسان سكران بالله».

ولد القديس مارشربل 8 مايو 1828 فى قرية بقاع كفرا بشمال لبنان، واسمه قبل الرهبنة «يوسف أنطون مخلوف»، وعلى الرغم أنه لم يخرج من حدود «لبنان»، فإن معجزاته انتشرت فى العالم المسيحى، درس هذا القديس علوم اللغة العربية والسريانية فى قريته واشتهر بإيمانه الكبير، وتعيد الكنائس ذكرى رحيله وتمجيد سيرته سنويًا تقديرًا لهذا القديس الراحل الجليل.