الشعب يريد
حماية أراضى وممتلكات الشعب والدولة أصبحت مسئولية صعبة.. والدليل ما أعلنه اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية مؤكداً أن اجمالي طلبات تقنين أوضاع فقد بلغ 205 آلاف و430 طلباً وأن إجمالي متحصلات التقنين بلغت 27 مليار جنيه!! وثبت أن 64 ألفا و155 حالة تم فيها تحرير عقود ورفض 35 ألفا و475 حالة لعدم استيفائها الشروط المطلوبة.. ناهيكم عن جرائم ومخالفات تم التصالح فيها وتعديات على الأراضى الزراعية ومازالت عمليات تبوير الأراضى المنزوعة للبناء عليها وأيضاً تعديات على المزارع السمكية.. كل هذا مازال مستمرا بالرغم من الأزمات الاقتصادية الحادة والتى تعصف بدول العالم كله.. ومع غلاء الأسعار وزيادة السكان واستضافة مصر لما يقرب من 9 ملايين نازح وهنا يجب ويحق للشعب والحكومة تشديد عقوبات التعدى على أملاك الدولة كانت أراضى ومخالفات بناء وسرقة التيار الكهربائى وهدم العمارات السليمة لبناء عمارات جديدة وغسيل الأموال فى شراء العمارات المنهارة بعد جريمة هدمها..
< سيادة الوزير هشام آمنة والذى يعمل فى صمت هناك مخالفات تمت فى إجازة عيد الأضحى وثورة يونيو تستحق الدراسة والعلاج والعقاب ومازلت أطالب بدراسة أوضاع «مهندس التنظيم» والإدارات الهندسية بالأحياء والمدن لأنها مفتاح الحفاظ على أراضى الدولة ومرافقها وأيضاً مفتاح الباب الخلفى لبطح القانون بالطوب والصمت أحياناً.
< إن المحليات واجهة النظام ومن هنا تأتى أهمية وزارة التنمية المحلية ودورها فى كل مناحى حياة الوطن والمواطن.. فما شهدته مصر فى السنوات العشر الماضية من أعمال بنية تحتية ورصف طرق وشوارع وإنارة الشوارع وأعمال الصرف الصحى المؤجلة من سنوات وعمليات النظافة والتجميل والتشجير يستحق الشكر والإشادة ولكن هناك من يعصف بهذه الإنجازات ويعطلها بل ويقوم بإتلافها ومحاولات تأجيل العدالة حولها والتلاعب بالوقت وأمله الهدم من أجل جلب الأموال وإدمان المخالفات وعمارة الإسكندرية وعمارات أخرى خير شاهد على هذا العمل الجنونى وغير المسئول..
< إن اختيار القيادات المحلية مسئولة كبيرة.. حيث تمثل النظام كله فى موقفها وبحركتها تدشن الإنجازات وتحل المشكلات وتدفع عجلة التنمية وإذا حدث العكس فالخساة كبيرة..
< إن موجات الإزالة التى تمت تحت قيادتك يا سيادة الوزير تحتاج دراسة وتحليلا رقميا لما تم فيها.. ولو حدث هذا بأسلوب علمى سوف نكتشف العديد من المفاجآت وأيضاً نضع يدنا على سؤال الكل يردده وهو «ماذا حدث للمصريين» وأدعو لكم بدوام التوفيق لأن المسئولية صعبة فى ظروف اصعب ومع بعض المواطنين الذين فقدوا البوصلة وفضلوا مصالحهم عن مصلحة الوطن وللأسف إرضاء الله عز وجل.. ونستكمل الأسبوع القادم بإذن الله.
< الحياة حلوة..
< «النوبة» منطقة من أجمل الأماكن الطبيعية فى مصر من أجمل الأماكن الطبيعية فى مصر ولها خصائص سكنية متفردة.. وصناعات بيئية لا نظير لها وكانت تبهر دول العالم ولهذا كانت سعادتى عندما عاد تدريب سيدات أسوان على الحرف النوبية والمنسوجات اليدوية.. إن الحفاظ على تراثنا وميراثنا حق للأجيال القادمة ويدفع الاقتصاد القومى ويعمق الهوية المصرية..
< زيارة الشيخ ايمن عبدالغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية لطالب وطالبة يؤديان الامتحانات بمستشفى الأورام عمل إنسانى جليل وما قاله الشيخ ايمن للطلبة يجب أن يدرس لكل الطلاب والتلاميذ والأطباء لزرع الحب والعطاء والرضا ونشجع الجميع ونرسخ الفضيلة.. تحية للإمام الأكبر د. أحمد الطيب الذى وجه بالزيارة ويرسي قواعد التقرب إلى الله عز وجل بإخلاقيات الإسلام والرضا والتسامح..
< ضبط 110 آلاف مخالفة مرورية فى يوم واحد.. تحية للواء محمد عبدالحفيظ مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للمرور.. ولا عزاء للمخالفين.