تعديلات القادة العسكريين في بوركينا فاسو

أجرى النقيب إبراهيم تراوري، الرئيس الأنتقالي في بوركينا فاسو، تعديلات في القيادات العسكرية، أبرزها تعيين خمسة قادة جدد من قوات التدخل السريع، بجانب ترقية عدد من ضباط وقيادات أخرى، تزامنًا مع الهجومات الإرهابية التي استهدفت جنودًا ومتطوعين.
اقرأ أيضا.. مظاهرات ضخمة في بوركينا فاسو للمطالبة بتغيير دستوري
كلف الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو، القائد أبو بكر كواندا مديرًا مركزيًا لنظم المعلومات والدفاع السيبراني، وكولونيل اريستيد كامارا، تولي إدارة هيئة الهندسة العسكرية.
وأفادت المواقع المحلية في بوركينا فاسو، أن التعديلات العسكرية شملت قادة ألوية التدخل السريع الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر.
كما شملت التعديلات، تكليف ضباط في هيئة أركان فيلق الأسلحة المشترك الـ 34، وكتيبة نقل الجيوش الاستراتيجية، وفوجى القوات الخاصة للمشاة الثالث والعشرين والثالث والثلاثين.
كشف العقيد سيلستين سيمبوري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عن مقتل أحد عناصر الدرك في بوركينا فاسو، خلال هجوم علي فريق من الجيش على محور كايا دوري شمال وسط البلاد، علاوة عن تحييد إرهابيين.
وقال سيمبوري، إن تعرضه سرب الأمن والطرق التابع للدرك الوطني ووحدة الهندسة العسكرية ومجموعة من المتطوعين للدفاع عن الوطن، علي هجوم استهدف مواقعهم في كايا، محور دوري قرب جسر ناري وسط البلاد.
وأضاف أن قتل مع لا يقل عن عشرة إرهابيين، والوحدات التي اتخذت إجراءات المهاجمين بسرعة كبيرة ألحقت بهم خسائر فادحة، وأجبرتهم علي الفرار.
وأوضح علي تمكنه من العثور علي أسلحة وذخائر وسيارات بكميات ضخمة، مشيرًا إلي أن راح ضحية أحد رجال الدرك حياته خلال المعارك.
وأشار إلي أن خلال المعارك، قاموا باجلاء اثنان من رجالة الدرك، والمصابيين يتلقون العلاج، موضحًا باستمرار العمليات الأمنية في المنطقة.
ونفذت القوات المسلحة في بوركينا فاسو، عمليات قتالية عديدة لمحاربة الإرهاب، تحديدًا في منطقتي بام سيسيلي واوهيجويا، واسفرت العمليات عن تحييد عشرات الإرهابيين واستعادة أسلحة قتالية.
تشهد دولة بوركينا فاسو، انعدام الأمن المتزايد منذ 2015 حتي الأن، وشهدت البلاد الاسبوع الماضي حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار.
لقي ما لا يقل عن خمسة عشر مدنيا مصرعهم ، الأحد الماضي ، في هجوم إرهابي على محلية كومبينجا بشرق بوركينا فاسو قرب توغو وبنين ، بحسب مصادر أمنية محلية.
ارتفع عدد النازحين بسبب الهجمات الإرهابية في البلاد من 1.9 مليون في 28 فبراير 2023 إلى 2 مليون شخص في 31 مارس ، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المجلس الوطني للإغاثة وإعادة التأهيل في حالات الطوارئ (SP / CONASUR)