اعتداء صارخ وتشعل الكراهية بين الشعوب.. فلسطين تدين حرق المصحف بالسويد

استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قيام متطرف بحرق نسخة من القرآن بالقرب من مسجد ستوكهولم المركزي في السويد، معتبرًا أنها جريمة من شأنها تأجيج مشاعر الكراهية بين الشعوب، وفق روسيا اليوم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الرئيس عبر عن استنكاره واشمئزازه الشديد من هذه الجريمة العنصرية التي من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب والأمم".
ودعا محمود عباس إلى "تغليب لغة التسامح والحوار، عوضًا عن التباغض والعنصرية البغيضة التي يمكن أن تتسبب في اشتعال الحروب الدينية المدمرة".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "الاعتداء على القرآن، تعبير عن الكراهية والعنصرية واعتداء صارخ على قيم التسامح وقبول الآخر والديمقراطية والتعايش السلمي بين أتباع الديانات كافة". وشددت على أن "هذا العمل العنصري يتناقض تمامًا مع حرية التعبير عن الرأي، ويمس بمشاعر ملايين المسلمين في العالم".
وتوالت ردود الفعل العربية والعالمية على ما قام به شخص متطرف في العاصمة ستوكهولم، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لا يمكن قبولها بأي مبررات، معتبرة أنها تحرض على الكراهية والعنصرية وتتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، فضلًا عن أنها تقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.