«الرقاق» و«الفطير بالسخينة».. أبرز طقوس الاحتفال فى «الأقصر»
وسط أجواء اتسمت بالفرحة والسعادة، احتفل أهالى الأقصر بأول أيام عيد الأضحى المبارك، لتحظى ساحة أبوالحجاج، أقدم ساحات مدينة الأقصر، بالنصيب الأكبر من البهجة والمرح، إذ أدى بها آلاف المصلين، شعائر صلاة العيد، بمشاركة القيادات التنفيذية بالأقصر.
وعقب الانتهاء من أداء شعائر الصلاة، انتشرت الجموع مهنئين بعضهم بعضًا، فيما أُطلقت البلالين فى الهواء، وقام مجموعة من الشباب بتوزيع الهدايا والحلوى، كأحد الطقوس التى اعتاد على تقليدها أهالى المدينة.
وللعيد فى الصعيد طقوسه الخاصة التى تميزه بعادات وتقاليد توارثتها الأجيال عبر السنين، حيث يشهد أول يوم، تجمع العائلة، والتفاف الأطفال الصغار ليشاهدوا ذبح الأضحية فى الصباح، وسط بهجة وسرور، لتتجمع الأسر بعدها على مائدة الغداء، والتى يعد الطبق الأساسى بها هو الفتة والمعروفة بـ«الفطير بالسخينة»، وكذلك الرقاق، كتقليد يميز عيد الأضحى فى الأقصر.
ويعتبر الرقاق أحد الموروثات الصعيدية التى يتم إعدادها خلال أيام العيد والذى ترجع تسميته بهذا الاسم؛ لكونه يصنع من الدقيق والماء فى شكل رقائق أشبه برقائق الفطير.
وتتضمن الطقوس الأصيلة التى تشهدها القرى فى الأقصر، حرص الشباب والكبار والأطفال على تبادل الزيارات خلال فترة الصباح؛ للتهنئة بالعيد، كما تفتح دواوين العائلات لاستقبال المهنئين، فى جو تسوده المحبة والتآخى، والفرحة.