رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قائد فاجنر يخضع لتحقيق جنائي رغم وعود روسيا

قائد فاجنر
قائد فاجنر

يواجه يفغيني بريغوجين، قائد المجموعة العسكرية فاجنر لتحقيق جنائي بسبب تمرده على الدولة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، رغم إعلان الكرملين اتفاقا ينص على إسقاط الملاحقات في حقه، حسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية، اليوم الإثنين.

 

وقال مصدر في النيابة العامة الروسية أوردت كلامه وكالات الأنباء الروسية الرئيسية الثلاث: "القضية لم تطوَ والتحقيق متواصل".

وكان الكرملين أفاد، مساء السبت، بأن بريغوجين الذي يطاله تحقيق بشبهة "الدعوة إلى تمرد مسلح" قد ينتقل إلى بيلاروسيا دون أن يلاحق قضائيا بعد انتهاء التمرد الذي استمر 24 ساعة.
وفتحت دعوى جنائية ضد بريغوجن في 23 يونيو بعدما أعلن خروج مقاتلي مجموعته العسكرية في "مسيرة من أجل العدالة" ضد القادة العسكريين، الذين وصفهم بأنهم جبناء ويقوضون المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين إن موسكو ستسقط التهم الجنائية عن المتمردين مقابل عودتهم إلى المعسكرات، فيما سينتقل بريغوجن إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق.

 

نظام مكافحة الإرهاب في موسكو 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الروسية، أنه تم إلغاء العمل بنظام مكافحة الإرهاب في موسكو ومقاطعتها الذي تم فرضه لمنع أي هجمات إرهابية في أعقاب تمرد مجموعة فاجنر الذي تم إحباطه، مؤكدة أن الوضع في العاصمة أصبح مستقر.

وذكر رئيس بلدية العاصمة الروسية، سيرغي سوبيانين، على تليجرام “نرفع كل القيود المتعلقة بوضع نظام عمليات مكافحة الإرهاب”، شاكرا السكان على التزامهم “الهدوء وتفهمهم”.

وقال بيان لمقر العمليات في موسكو: “قرر رئيس دائرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لمدينة موسكو ومقاطعة موسكو إلغاء نظام عمليات مكافحة الإرهاب على أراضي موسكو ومقاطعة موسكو اعتبارًا من الساعة 09:00 يوم 26 يونيو 2023”.

كما تم إلغاء القيود المؤقتة السارية على أراضي مقاطعة موسكو، وفقًا لتقارير المقر.

وكان مركز المعلومات التابع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب قد أفاد، السبت، أنه من أجل منع الأعمال الإرهابية المحتملة على أراضي مدينة موسكو ومقاطعة موسكو، تم تفعيل نظام عمليات لمكافحة الإرهاب.

وجاء هذا في وقت كانت تتعامل فيه الأجهزة الأمنية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس شركة “فاجنر” العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.

وكان التمرد المسلح الذي قاده زعيم شركة فاجنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الذي أمر قواته بالزحف إلى موسكو، قبل أن يغير مساره، قد انتهى وكشف الكرملين، السبت، عن المكان الذي سيقيم فيه الآن.

وأعلن الكرميلن أن بريغوجين سينتقل إلى بيلاروسيا المجاورة ولن يواجه المحاكمة، كجزء من صفقة، لنزع فتيل الأزمة التي تمثل التحدي الأكبر للرئيس فلاديمير بوتين خلال أكثر من عقدين في السلطة.

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن التهم الموجهة إلى يفغيني بريغوجين بتهمة شن تمرد مسلح ستسقط ولن تتم محاكمة القوات التي انضمت إليه أيضا، وسيُعرض على المقاتلين من مجموعة فاجنر الذين لم يشاركوا في التمرد عقودا من قبل وزارة الدفاع.
وكان بوتين قد تعهد بمعاقبة من يقفون وراء التمرد المسلح بعد أن استولت فاجنر على منشأة عسكرية رئيسية في جنوب روسيا قبل التقدم نحو العاصمة.

بإعفاء بريغوجين وقواته من التهم، قال بيسكوف إن "الهدف الأسمى" لبوتين هو "تجنب إراقة الدماء والخوض في مواجهة داخلية بنتائج غير متوقعة".

وكان مقاتلو مجموعة فاجنر غادرو مدينة روستوف، جنوب غربي روسيا، حسبما أعلن الحاكم الإقليمي الأحد، بعد أن كانوا سيطروا السبت مع قائدهم يفغيني بريغوجين على مقر الجيش الروسي فيها.

وقطع مقاتلو فاجنر معظم الطريق إلى موسكو أمس السبت قبل أن يوقفوا تقدمهم، مما وضع حدا لتحد كبير أمام سيطرة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، وهي خطوة قال رئيس المجموعة إنها ستجنب إراقة الدماء.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: