حارق علم مجتمع الميم يُحيّر الشرطة الأمريكية.. فيديو
اعتاد شاب التجول في شوارع أمريكا، بشكل يومي بحثًا عن علم مجتمع الميم، لحرقه أو تمزيقه، للتعبير عن رفضه لهم، دون أن يكشف وجهه في الكاميرات المعلقة في المنازل، الأمر الذي جعله مطلوبًا لدى الشرطة.
وتداول عبر موقع تويتر مقطع فيديو التقطته كاميرا مثبتة في أحد المنازل في أمريكا، يظهر فيه شاب يأتي بشكل مستمر، لحرق وتمزيق علم مجتمع ميم، ورغم ذلك اعتاد أصحاب المنزل وضع العلم كلما أتلفه الشاب.
يقول متداول مقطع الفيديو إن الشرطة تبحث عن الشاب.
يذكر أنه حالت مواجهة جديدة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حول حقوق مجتمع الميم للمرة الأولى، من دون إقرار برنامج عمل منظمة العمل الدولية وميزانيتها.
وهذه الاختلافات في وجهات النظر حول الميول الجنسية والهوية الجندرية يمكن أن تؤخر لفترة طويلة أو حتى تمنع الموافقة على ميزانية منظمة العمل الدولية البالغة 885 مليون دولار لسنتين، في أوج شهر مسيرات الفخر للمثليين، وهذا المأزق يندرج في إطار جهد أوسع ومتفق عليه بين البلدان الأفريقية والإسلامية في الأمم المتحدة لإزالة الإشارات إلى الميول الجنسية والهوية الجندرية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم منظمة العمل روزاليند يارد إن الدول الأعضاء في اللجنة المالية لمؤتمر العمل الدولي، هيئة صنع القرار في منظمة العمل الدولية "لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن برنامج وميزانية منظمة العمل الدولية لعامي 2024 و2025".
وأضافت أن "الخلاف يتعلق بالمفردات المدرجة في القسم المخصص للمساواة بين الجنسين وعدم التمييز والدمج".
وأوضحت يارد أن العبارة المثيرة للجدل تشير إلى "مجموعات سكانية أخرى يطالها التمييز والإقصاء، بما في ذلك على أساس العرق والتوجه الجنسي والهوية الجنسية".