رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

عقدت أمسية ثقافية فى بيت السنارى بالسيدة زينب.. يوم الجمعة الموافق 16/6/2023.. فى هذا المكان الساحر الزاخر بعمق وعبق التاريخ.. والقادر أن يجعلك تسافر عبر القرون لترى كيف كان ذلك المكان وكيف ظل طيلة هذا الوقت بهذه الروعة وبهذا الجمال والسحر..كانت الأمسية لتوقيع كتاب «تصحيح المسار فى منتصف العمر».. للدكتور المفكر والطبيب: بهى الدين مرسى.. والكتاب زاخر بالعديد من الموضوعات الشيقة، وهو يقدم للقارئ روشتة للانتباه واليقظة من أجل إعادة التفكير لتصحيح المسار عبر رحلة العمر..كان اللقاء ممتعاً وزاخراً بنجوم الفكر والثقافة من أبرز تلك الأسماء.. أ. د. أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية.. كان حضوره الندوة مؤثراً وفاعلاً ورغم كل انشغالاته إلا أنه تناول الكتاب مما يدل على أنه قرأ الكتاب، وعلى الأقل ألم بالكثير من الموضوعات التى يتضمنها الكتاب... أ. د. وسيم السيسى وهو من القامات الفكرية المعروفة وهو حارس أمين للذات المصرية القديمة.. وهو يتميز بالقدرة على الحديث السلس والمؤثر والقدرة الرائعة التى تجعلك تركز معه فى كل ما يقول.. وقد تناول قضية تمثال شامبليون وقصتها وسردها.. وفد وعد د. أحمد زايد بأن يخصص لهذا الموضوع العديد من اللقاءات والندوات بمكتبة الإسكندرية، وذلك لأهمية الموضوع وخطورته. 

كثير من الأسماء والنجوم تحدثوا وكلها ثرية تضيف إليك.. هناك أ. د. بهاء درويش.. أستاذ الفلسفة بآداب المنيا.. وقد ركز على فكرة الأخلاق وعلاقتها بعملية التصحيح أو التغيير أو التعديل.. أ. د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى والعسكرى.. وحديثها يتميز بأنه جذاب ومحدد.. وقد تناولت أهمية الوعى والإدراك فى عملية التصحيح المنشود.. أ. د. وائل يوسف.. أستاذ مساعد علم النفس بأكاديمية الفنون.. وهو يعمل فى علاج الحالات والاضطرابات النفسية، وقد بين أن هناك الكثيرين ممن يقوم بعلاجهم هم فى حاجة ماسة إلى تعديل مسار أو تغيير المسار.. ويتسم عرضه بالتركيز والتحديد الشديد للفكرة... أ. سلوى بكر.. الكاتبة الصحفية المعروفة.. وهى تتسم بالثورية والقيادية، وفى حديثها ينتبه الجميع لما تقول وقد ركزت على عملية التعليم والإدراك والوعى وضرورة الاهتمام بفكرة تصحيح المسار.. أيضاً.. الأنبا إرميا.. الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.. أ. د. هالة القحلاتى.. أستاذة الإعلام.. أ. محمد بكرى المحامى.. وقد تحدث عن أزمة تمثال شامبليون فى ساحة كوليج دى فرانس بباريس... د. ناهد عبدالحميد.. وكيل وزارة الثقافة ومؤسسة مسرح الهناجر. وهى التى أدارت الأمسية باقتدار ورشاقة وأناقة.. كعادتها. 

لكن أهم ما يميز ذلك اللقاء هو ذلك الجمع الكبير من جمهور الحضور الذى ملأ المكان.. لدرجة أن هناك من لم يجد مكاناً وظل واقفاً طيلة الندوة، وهذا يدل على وجود درجة عالية من الوعى عند الكثيرين. وقد لاحظت نسبة كبيرة من الشباب.. وهذا أمر رائع وجميل ويدعو للأمل والتفاؤل فى المستقبل.