رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

بصمة أصبع تحل لغز جريمة العقود الأربعة

المجني عليها
المجني عليها

اكتنف الغموض جريمة إنهاء حياة شابة قبل 4 عقود، وظن الجاني أنه سيفر من قبضة العدالة للأبد، ولكن شاء الله أن يكشف عنه قناع التخفي ليكشف للجميع سوء عمله. 

ظن الجاني أن مرور السنوات سيُبعده عن مطرقة القصاص، ولكنه سار بقدميه نحو مصيره فسقط في شر أعماله. 

اقرأ أيضاً: "شعرة" تكشف غموض جريمة العقود الأربعة.. تعرف على التفاصيل

صبغة طلاء الأظافر تحل لغز جريمة العقود الأربعة

تأتينا القصة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي ألقت فيها السلطات القبض على المُتهم دونالد مايكل سانتيني الذي أنهى حياة الشابة سينتيا وود – 33 سنة في 7 يونيو 1984.

وكانت السلطات قد عثرت على جثمان الشابة الراحلة في مصرف مائي بمقاطعة هيلزبره في ولاية فلوريدا، وظهرت آثار خنق على الجثمان، وهو الأمر الذي أكده الفحص الطبي لجسد المجني عليها،  وتم العثور على بصمة إصبع الجاني على جثمان الضحية.

وأشار تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أن الجاني كان يعيش فترة تخفيه بهوية مُستعارة، واستخدم أسماء تشارلز مايكل سيتفنز ودونالد تشابمان وجون تريمبل على مدار السنوات الماضية.

ونقل التقرير بيان مكتب الشرطة في المُقاطعة، والذي أكد أن التقدم في التكنولوجيا أسهم في الإيقاع بالمُجرم بعد سنوات التخفي.

التكنولوجيا الحديثة تقتص لضحية الغدر 

وأكد بيان الشرطة الرسمي على أن التكنولوجيا الحديثة مكنت السلطات من إعادة التعامل مع الأدلة المجموعة من مسرح الجريمة في 1984، لتُسفر إعادة فتح باب التحقيق عن الوصول للمُتهم الرئيسي في الواقعة.

الجاني والمجني عليها

وأشارت تقارير محلية إلى أن بداية مُحاكمة سانتيني بدأت في محكمة مقاطعة سان دييجو في 9 يونيو، ومن المُتوقع أن يتم نقله لولاية فلوريدا. 

ولا يزال الدافع وراء الجريمة البشعة مجهولاً حتى الآن، وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن سبب إقدام المُتهم على القيام بجريمته  البشعة التي قطفت زهرة حياة الضحية في ربيعها.

ويترقب المُجتمع الأمريكي معرفة ما ستُسفر عنه مُحاكمة المُتهم، ومدة العقوبة التي ستُقررها المحكمة وفقاً للوقائع المُسندة إليه، وظروف ومُلابسات الجريمة، وحكم القانون في مثل هذا النوع من الجرائم. 

ويُساهم التقدم التكنولوجي في حل الكثير من الجرائم التي ظلت غامضة لعقودٍ طويلة بفضل تطور أدوات البحث الجنائي خاصة فيما يتعلق بأدلة الصبغة الجينية DNA.