رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

طريق «العزازى- أبوشلبى» أزمة فى محافظة الشرقية

طريق العزازي ابوشلبي
طريق العزازي ابوشلبي سبة في محافظة الشرقية

طريق العزازى- القورين- الروضة - أبوشلبى له أهميته، حيث يعتبر الشريان المرورى الذى يربط أبوحماد بفاقوس، إلا أن هناك ما يقرب من عشرة نواب يمثلون أهالى تلك المناطق الواقعة على الطريق إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا، بل تركوا الطريق الذى يبلغ طوله 40 كيلومتراً مظلماً بلا أى إنارة، وتملؤه الحفر والمطبات، ومن يسوقه حظه العثر إلى السير على هذا الطريق عليه أن يذهب فى نهايته إلى الميكانيكى لفحص سيارته وإصلاح ما أتلفه الطريق.

ومنذ زمن ليس ببعيد كان قطاع الطرق ينتشرون بطول الطريق وهناك أكثر من حادثة سطو مسلح وقعت ضد المارة قبل الثورة وخلالها وبعدها.

ورغم وجود عشرة نواب يمثلون دوائر مختلفة إلا أنهم لم يضعوا سوء حالة طريق العزازى- أبوشلبى ضمن خطتهم من قريب أو بعيد، وإن حدث ذلك فلا يعدو محاولات بائسة قام بها أحد النواب، وأوهم الجميع بأن الطريق تم إدراجه ضمن خطط التطوير لكن الواقع دائماً ما يثبت عكس ذلك، والنتيجة أن حال الطريق يسير من سيئ إلى أسوأ.

وإذا اضطررت للسير على هذا الطريق، بداية من مزلقان السكة الحديد التابع لمدينة أبوحماد، فإنك بعد عبورك المزلقان تجد طريقاً نموذجياً، لكن بكل أسف بدايته فيها الرحمة وبعدها ترى العذاب أشكال وألوان، لم تتمكن مديرية الطرق ولا محافظة الشرقية من استكمال ازدواج الطريق إلا بضعة كيلو مترات حتى قرية العزازى، وبعدها تجد الظلام والحفر والمطبات اللا إنسانية هى الضيف الدائم الذى يصطحبك طوال هذه الرحلة التى تستمر لأكثر من 40 كيلومتراً، مروراً بمدينة القورين، ثم قرى الهيصمية والجعافرة، ثم الخطارة الصغرى والكبرى وصولاً إلى الروضة حتى أبوشلبى لتصل إلى تفريعة أحدهما يربط الطريق بمدينة فاقوس والأخرى إلى الصالحية ثم الإسماعيلية.

تعددت الشكوى وتنوعت الاستغاثات بالمسئولين هنا وهناك، ورغم الوعود الانتخابية فى الشورى والنواب إلا أنه لم يحرك أحد ممن فازوا بالمقاعد النيابية ساكنًا وكأن وعودهم كانت سرايا.

فإلى متى يستمر حال الطريق بهذا السوء، إلى متى يتفرج النواب على معاناة الأهالى، إلى متى تعيش محافظة الشرقية دور المتفرج على حال هذا الطريق الذى يعتبر «سبة» فى جبين المحافظة وعار على من يمثلون الدوائر.