رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتقال 500 شخص ووفاة وإصابة 373 آخرىن في السنغال

اشتعال النيران في
اشتعال النيران في السنغال

نشرت السلطات السنغالية، اليوم الاثنين، حصيلة الأحداث  التي اندلعت في البلاد منذ الخميس الماضي، عقب إدانة حبس المعارض عثمان سونكو.

وأفاد البيان الذي نشر من قبل السلطات، اعتقال ما لا يقل عن 500 شخصًا، و 16 قتيلًا ، واصابة 357 شخصا، من بينهما 78 حالة حرجة حتي الآن.

فيما قال إبراهيما ديوب، مدير الأمن العام، إن حتي الآن اعتقال 500 شخصًا، من بينهم  قاصرون والأخرون من جنسيات أجنبية، موضحًا أن أغلبية المعتقلين كانت بحوزتهم أسلحة نارية من العيار الثقيل وبيضاء وزجاجات حارقة.

وزير الداخلية السنغالي

قال أنتوان ديومي، وزير الداخلية السنغالي، إن قوي خفية وراء ارتفاع المظاهرات في عدة مناطق بالبلاد، ونتج عنه وفاة 15 قتيلًا.

وأضاف ديومي، خلال تصريحات في قناة تليفزيونية، أن القوي الخفية استطاعت تدمير مصنع جندر الذى ينتج 12 ألف متر مكعب من المياه، موضحًا بأن ذلك كان سيولد عجزًا مائية في العاصمة وفي التجمعات الأخرى التي تتوزد من هذه المنشأة.

وأوضح أن المسلحين انتشروا في المظاهرات هدفهم نهب وتخرب المملتكات الدولة، مشيرًا إلي أن ما يحدث في البلاد تجاوز لانه يخترق مؤسسات الدولة، وسنتخذ الخطوات اللازمة لاستعادة النظام والتخلص من المرتزقون.

ورفض وزير الداخلية السنغالي، الكشف عن الوفود الخفية التي تهدف إسقاط وزعزعة البلاد، مؤكدًا بأنه قريبًا سيقوم بالكشف عنهم.

تعيش دولة السنغال، حالة من اضطرابات والقلق الذي يسيطر علي شوارع الأقاليم، بسبب المظاهرات والاحتجاجات المتتالية، عقب حبس الزعيم السنغالي عثمان سونكو.

السنغال تنتفض 

قال لامين باري في بوردو، طالب قانون ورئيس جمعية بوردو للطلاب والمتعاطفين السنغالين الشاب في فرنسا، إنه يشعر بالقلق إزاء الأحداث المتتالية في الدولة والمستقبل السياسي في بلاد.

أضاف باري، أن السنغال تعيش أصعب الأوقات في تاريخها خلال الأوان الأخيرة، مشيرًا إلي أن عام 2012 تعرضت الدولة إلي إساءة، وبعدها فاز ماكي سال في الانتخابات الرئاسية الذي ترشح ضد الرئيس المنتهي ولايته عبدالله واد البالغ من العمر 85عامًا، وكان يريد الترشح للولاية ثالثة. و

واوضح أن البلاد في تلك الفترة شهدتها اعتقالات تعسفية وتصفية لخصوم سياسيين مثال" كريم واد أدين عام 2015- وخليفة سال أدين عام 2018"، لافتًا إلي أن عثمان سونكو ضحية لنفس مثلا أسلافه في المعارضة.

وتابع :" أن المظاهرات التي خرجت خلال الأيام الماضية، كان متوقع للدفاع عن القمع الوحش الذى وقع ضد سونكو، ونتج عنه مقتل 16 قتيلًا".

وأشار إلي أن الرئيس الحالي ماكي سال، يخشي من سونكو، لأنه يرى أن العديد من السنغاليين، وتحديدًا الشباب يقتربه اتجاه الزعيم العثماني سونكو، لذلك الجميع يشعر بقلق.

عثمان سونكو الزعيم السنغالي

خرج الآلاف المواطنين في السنغال، للدفاع عن عثمان سونكو الشاب الذي يبلغ من العمر 49 عامًا، دفاعًا عنه عقب صدور قرار بحبسه لمدة عامين، بتهمة التحريض الشباب ضد النظام.

دعا سونكو عديدة، للقيام بـ"الثورة"، لتغيير نظام الحكم في البلاد، عقب الفساد الذى اكتشفه خلال فترة عمله في المالية.

تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، حسبمًا ذكرت المواقع العالمية، مما أطلق عليه بـ"الرجل النظيف"، للمواقفه المتعددة ضد الفساد والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات