روسيا تحذر من تزويد كييف بالصواريخ الجديدة.. تصاعد للتوتر
حذرت روسيا، اليوم الأحد، من تزويد أوكرانيا بشحنة أسلحة جديدة، مؤكدة أنها ستؤدي إلى تصعيد التوتر، وسط الدعم الغربي المستمر لكييف للتصدي للعدوان الروسي الذي بدأ منذ فبراير من العام الماضي.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، أن شحنات الأسلحة الجديدة من الغرب إلى القوات الأوكرانية ستؤدي إلى تصعيد التوتر، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
كما أضاف قائلا: "روسيا تشهد حالياً بداية نقاش حول إمدادات بصواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر وأكثر من ألمانيا وفرنسا، هذا سلاح مختلف تمامًا من الناحية النوعية، وسيؤدي إلى زيادة التوتر"، وفق ما نقلت تاس.
دعم غربي مستمر
وخلال الأسابيع الماضية صعدت كييف مطالباتها دول الغرب الحليفة لها، بمزيد من الدعم العسكري، استعداداً لانطلاق هجومها المضاد. وقد تلقت بالفعل ضمانات بالحصول على صواريخ طويلة المدى، فضلا عن مسيرات ومقاتلات جوية متطورة أيضا.
وقدمت ألمانيا قبل نحو شهر منظومة باتريوت المتطورة للدفاع الصاروخي، بعد تدريب جنود أوكرانيين عليها، فيما طلبت كييف صواريخ كروز.
كذلك وعدت فرنسا بدعم الأوكرانيين بشتى الطرق.
كما تعهدت المملكة المتحدة بإرسال مئات من صواريخ الدفاع الجوي والطائرات العسكرية المُسيرة، بالإضافة إلى صواريخ كروز "ستورم شادو" Storm Shadow .
إلا أن العواصم الغربية وفي مقدمتها واشنطن وباريس وغيرهما ورغم دعمها الكبير لكييف، فهي غالباً ما تشترط عدم استهداف الداخل الروسي، خوفا من توسع الصراع بشكل لا تحمد عقباه.
وفي وقت سابق، قالت روسيا، إن الدعم الغربي لنظام كييف يدفع القيادة الأوكرانية نحو جرائم متهورة بشكل متزايد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن “الدعم الغربي لنظام كييف يدفع القيادة الأوكرانية نحو أعمال إجرامية متهورة بشكل متزايد، بما في ذلك أعمال الإرهاب وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وجرائم الحرب".
وأشارت إلى أن هجوم الطائرات المسيرة على موسكو موجه ضد المواطنين الروس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "مثل هذه الهجمات، التي لا معنى لها من وجهة النظر العسكرية، يبدو أنها موجهة حصرا ضد السكان المدنيين من أجل بث الذعر بين المدنيين".
وأوضحت أن "تأكيدات مسؤولي الناتو بأن نظام كييف لن يضرب عمق أراضي روسيا يتبين أنه نفاق مطلق".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: