رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مسجد الظاهر بيبرس رمز تاريخي وإشعاع لقيم الإخاء والصداقة بين الشعبين المصري والكازاخستاني

جانب من افتتاح المسجد
جانب من افتتاح المسجد

 أكد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، أن مسجد الظاهر بيبرس يعد من أهم الرموز التاريخية الفريدة التي تذكرنا بتلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر، مما يجعله يحتل موقعًا متميزًا في مدينة الألف مئذنة، بالإضافة إلى ما يمثله المسجد من رمزية وإشعاع لقيم الإخاء والصداقة بين الشعب المصري وشعب كازاخستان الشقيق، الذي تربطنا به أواصر عميقة ممتدة عبر التاريخ، ومستمرة ومتنامية في الحاضر والمستقبل من خلال أوجه التعاون المتعددة.

 

 جاء ذلك خلال افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتجديده، حيث يعتبر المسجد واحدًا من أكبر مساجد مصر من حيث المساحة منذ إنشائه وحتى عصرنا الراهن في حضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ود. مولين أشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، شهده د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار.

 

وشارك فى الحفل د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، والشيخ د. نوريزباي حاج تغانول، مفتي جمهورية كازاخستان، واللواء إبراهيم عبد الهادى، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة. 

وأضاف محافظ القاهرة، أن علاقات الصداقة والإخاء بين رؤساء دولتي جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان علاقات ممتدة ذات آفاق عميقة، مشيرًا إلى أن محافظة القاهرة تعد مقصدًا علميًا وسياحيًا للطلبة والسائحين الكازاخستانيين، حيث يعد مسجد الظاهر بيبرس أحد أهم المقاصد التاريخية الإسلامية.

ووجه محافظ القاهرة الشكر لكل من دولة كازاخستان على حرصها على الانتهاء من أعمال صيانة وترميم المسجد، ولوزارة الأوقاف على ما تقدمه من عمارة وتطوير لمساجد مصر، ووزارة السياحة والآثار على الجهود العظيمة لإحياء المعالم التاريخية والأثرية لمساجدنا في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتكون منبرًا ومقصدًا لمحبي التراث الإسلامي، والجهات والهيئات كافة التي شاركت في إعادة إحياء مسجد الظاهر بيبرس ليكون منارة إسلامية مزدهرة على أرض القاهرة.