رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حزمة مساعدات أمريكية ضخمة في طريقها لأوكرانيا

حزمة مساعدات لأوكرانيا
حزمة مساعدات لأوكرانيا

تعتزم “الولايات المتحدة” مع حُلفائها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الإعلان عن تخصيص حزمة ضخمة من المساعدات السياسية والمادية لأوكرانيا، حسبما أفاد وزير الخارجية الأمريكي، “أنتوني بلينكن”.

موعد قمة الناتو المُقبلة في فيلنيوس:

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس، أشار بلينكين إلى أنه سيتم الإعلان عن حزمة المساعدات هذه، بحلول موعد قمة الناتو المُقبلة في فيلنيوس.

وأضاف الوزير الأمريكي في مؤتمر صحفي في أوسلو: "بالنسبة لقمة قادة دول الحلف المُقبلة في فيلنيوس، نتوقع نحن وأصدقاؤنا تخصيص حزمة قوية للغاية من المساعدة السياسية والمادية لأوكرانيا".

ومن المُقرر عقد قمة الناتو القادمة في الفترة من 11 إلى 12 يوليو في فيلنيوس.

من ناحية أخرى، حمّل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سُلطات إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من جانب واحد، مسؤولية تصعيد التوتر في الإقليم في الفترة الأخيرة.

وقال بلينكن في بيان له، يوم الثلاثاء: "ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل خفض التصعيد. ونُدين العُنف غير المقبول تجاه عناصر قوات الناتو في كوسوفو (KFOR) الذي حدث أمس، وكذلك تجاه رجال الأمن والصحفيين".

واعتبر بلينكن أن قرار سُلطات بريشتينا استخدام القوة لضمان وصول رؤساء البلديات في شمال الإقليم إلى المقرات الإدارية "أدى إلى تصعيد حاد وغير مُبرر للتوتر".

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وأضاف أنه على رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أن يضمن أداء رؤساء البلديات المُنتخبين لمهامهم من مبان أخرى.

وحث بلينكن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على سحب الأمر بوضع الجيش الصربي في حالة التأهب، ودعوة الصرب في كوسوفو للامتناع عن المواجهات مع قوات KFOR والعُنف.

وأكد أنه على بلغراد وبريشتينا أن "تتعهدا فورًا باستئناف الحوار" الذي كان يُجري بينهما برعاية الاتحاد الأوروبي.

وقال السفير الأمريكي في بريشتينا جيفري هوفينير، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة طالبت سُلطات بريشتينا بسحب الوحدات الخاصة لشرطة كوسوفو من المباني الإدارية.

وأشار هوفينير: "نحن نعتقد أن وجود شرطة كوسوفو في المباني الإدارية التي اقتحموها أمر استفزازي للغاية، لذلك طالبنا الحكومة بسحب الشرطة من هذه المباني".

وذكر أن "الولايات المتحدة فقدت حماسها لتحريك كوسوفو على المسار الأوروبي الأطلسي بسبب تصاعد الصراع في شمال المنطقة".

كما أوضح أن "بريشتينا لم تُنسق مع بلاده إجراءات الاستيلاء على المباني الإدارية في شمال كوسوفو".