رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة إعادة الانتخابات بتركيا تحيي مخاوف اللاجئين السوريين.. ماذا سيحدث لهم؟

اللاجئون السوريين
اللاجئون السوريين في تركيا

مع بدء التصويت لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية، والتي تقام بين الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة، كمال كليشدار أوغلو، اليوم، يعيش اللاجؤون حالة من القلق من نتائج هذه الانتخابات بغض النظر عن الطرف الفائز، إذ يعد ملف اللاجئين واحدًا من أكثر الملفات المطروحة على طاولة الانتخابات، والتي يسعى الجميع لاستغلالها لكسب مزيد من الأصوات.

ترحيل اللاجئون السوريين:

وشعر السوريون بأنهم تحت الحصار مع تزايد الترحيل القسري ومضايقات الشرطة وجرائم الكراهية العنيفة، أما الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي رحب باللاجئين السوريين في السابق، بات يكافح أيضًا في الإستجابة للغضب الشعبي وتعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة مليون منهم "طواعية" إلى بلادهم، مما أدى لتوتر الشارع التركي وحدوث حالات من قتل اللاجئين واستهدافهم.

وفي تصريحات سابقة له لأحد القنوات التلفزيونية قال "لقد عاد 450 ألف لاجئ بالفعل إلى منازل مصنوعة من قوالب حجرية قمنا ببنائها، والآن لدينا هدف لإعادة مليون لاجئ إلى المنازل الجديدة التي سيتم بناؤها في شمال سوريا".

كما أعلن أردوغان في الثامن من الشهر الحالي أن بلاده تعتزم بدعم من منظمات إغاثية دولية بناء مئتي ألف وحدة سكنية في 13 موقعاً في سوريا، في خطوة تهدف إلى إعادة مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا.

السوريون سيغادرون:

أما زعيم المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو، جعل ترحيل جميع اللاجئين السوريين وعدًا أساسيًا في حملته الانتخابية، ونُشرت ملصقات في إسطنبول بصور لأوغلو ومعها رسالة "السوريون سيغادرون".

وقال كليتشدار أوغلو موجهًا حديثه لإردوغان "لم تقم بحماية الحدود وشرف البلاد.. أدخلت عمدا أكثر من 10 ملايين لاجئ إلى هذا البلد.. فور وصولي إلى السلطة، سأعيد كل اللاجئين إلى بلدهم".

وكانت الحكومة التركية الحالية التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية بدأت منذ سنوات عملية إعادة السوريين إلى بلدهم، إذ تشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف مليون من أصل ثلاثة ونصف مليون لاجئ سوري في تركيا قد عادوا إلى سوريا بين عامي 2016 و2022، بحسب وكالة الأناضول.

ويوجد قرابة 3 ملايين و380 بألف لاجئ سوري في تركيا وقد كانوا قرابة 4 ملايين، وعاد 600 ألف إلى الشمال السوري.

وفي جميع الأحوال يبدو السوريون أكثر انتظارًا وقلقًا من نتائج الانتخابات التركية أكثر من الأتراك أنفسهم، مصيرهم في ظل تلويح بترحيلهم في حال فاز مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو وتجهيز الرئيس رجب طيب أردوغان خططًا لترحيلهم على مراحل تحت عناوين فضفاضة ومتناقضة.