رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

القوة الشاملة وثروات مصر وذاكرة السمك

ذاكرة السمك لا يعرفها الوطنى الغيور على وطنه واستقراره، وأمنه، ذاكرة السمك يعرفها فقط من جيّشوا جيوشهم وأجنداتهم الورقية للنيل من هذا الوطن، ولكن هيهات فمن أؤتمن على هذا الوطن، يحارب طواحين الهواء لإعادة استغلال ثروات مصر وكنوزها المخفية فى أرضها كبداية لتكوين قوة اقتصادية، نعم أتفاءل خيرًا فى كل مجمع صناعى اقتصادى ينشئ على أرض مصر، ومثلما انبهرت فى افتتاح مصنع الرمال السوداء بالبرلس بكفر الشيخ، والذى سيصبح فخراً للأجيال القادمة، انبهرت فى افتتاح مجمع الكوارتز العالمى انبهرت بحجم الإنشاء والتكنولوجيا الحديثة التى ستؤهل مصر لتكون أولى الدول المصدرة لهذا الخام الذى يستخدم فى الصناعات الدقيقة، وإنشاء المجمعات الطبية، وأتفاءل أيضًا بما أكده الخبير الاقتصادى مازن القصعة ان مصر على وشك ان تمتلك كنزاً من الذهب يقدر بمليون أوقية والذى سيؤدى إلى رفع الاحتياطى الاستراتيجى للدولة من الذهب، وسيساهم فى دعم الاقتصاد المصرى بشكل كبير، حيث تمتلك مصر فرصاً عالية تؤهلها لأن تصبح ضمن أكبر الدول المنتجة والمصدرة للذهب، هل كل ذلك لا يجلب على التفاؤل؟ أن مصر أصبحت تهتم بثرواتها، وتبنى المصانع وتستخرج كنوزها لتعظيم اقتصادها، ربما الوقت فقط هو العامل الرئيسى الذى سيؤجل خروج ثمار هذه المشاريع القومية، ولكننا نقف على أرض ثابتة، ولدينا التحدى، وسط أزمة اقتصادية عنيفة ، إلا ان مايتم بناؤه يبعث على الأمل، أن مصر القوية تبنى من جديد وسط التحديات، وسط عالم لا يعترف الا بالدول القوية، فالدول الكبرى لا تعترف إلا بدول تمتلك من القوة الشاملة ما يؤهلها لأن تكون نِدًا، وصديقًا قويًا، الحكاية مش بالفهلوة، الحكاية بالتخطيط، والعمل، وسوف يسطر التاريخ أن ما فعله الرئيس من جهد خارق لبناء مصر الجديدة، وسط حرب مخابرات دولية معادية، ومواجهة إرهاب أسود غاشم كان يهدف لتقسيم مصر وإسقاطها، هو إعجاز سيدرس فى استراتيجيات بناء القوى الشاملة للدول، وكيفية البناء وسط تحديات ومؤامرات داخلية، وخارجية، من بناء وتسليح جيش قوى، ومواجهة شاملة للإرهاب ضحى فيها رجال مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة بأنفسهم من أجل الحفاظ على مصر واستقرارها، اطمئنوا مصر ستبقى بخير واستثمار ثرواتها وكنوزها سيكون هو البداية، بعيدًا عن من يتمتعون بذاكرة السمك!

> سيدة متلازمة داون وفتاة التجمع وأمن العاصمة! العنف الأسرى أصبح حالة اجتماعية فى بعض الأسر ، ولا بد من مواجهة حتمية حتى لا يتحول إلى ظاهرة، النيابة العامة تقوم بدورها بالتصدى، وجهود الأمن واضحة فى تحقيق الاستقرار، ولكن فى المراحل الأولى يجب أن يكون بعض رجال الأمن على قدر المسئولية فى التحرك السريع، واتخاذ الإجراءات لردع المتجاوزين، لا أن يتركهم بدعوى انهم أسر وأشقاء، ما حدث مع سيدة متلازمة داون منى الشاعر وشقيقتها مى الشاعر بمصر الجديدة بالاعتداء عليهما من شقيقهما القادم من إحدى المحافظات ولم تحضر لهما النجدة، لمدة ٣ ساعات وحضر بعدها عسكرياً من القسم وحرر محضراً ولم يجدوه بالقسم يحتاج إلى وقفة، وما حدث مع فتاة التجمع رنا الحسينى ووالدتها المريضة من غلق شقيقاها الفيلا بالجنازير ومنع دخولهما، وإذا دخلوا منعوهما من الخروج، وإصرارهما على طردهما من الفيلا رقم ٤٩ بالحى الأول المنطقة الثالثة، واتصالها بالأمن والاستغاثة أكثر من مرة للتدخل وعمل التعهد اللازم، وأخيراً قال لها مأمور قسم التجمع.. هذا خلاف أسرى، ومكانه فى النيابة إن الأمر خطير ويتطلب تحرك للحماية من العنف الأسرى، خاصة أن كل مديرية بها قسم لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة، وضرورة إعطائهم الصلاحيات فى التدخل السريع لحماية المرأة من جرائم العنف.