عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 اتفاقيات جديدة في المباردة الرئاسية “إحياء الجذور”

مبادرة «إحياء الجذور»
مبادرة «إحياء الجذور»

تعد مبادرة «إحياء الجذور» هي الأولى من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، وتعريف الأجيال الجديدة من الشعوب الثلاثة بهذا الإرث العريق من العلاقات الوطيدة، علاوة على نقل رسالة مهمة للعالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان والتعايش وترحب بالجميع من كل الأطياف.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق نواة مبادرة «إحياء الجذور» في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، حيث جاءت النسخة الأولى في أبريل 2018 بمشاركة 250 من الجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، ثم النسخة الثانية في نوفمبر 2018 بمشاركة الأطباء من في إنجلترا من مصر واليونان وقبرص، وبعدها جاءت النسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا لتعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المقيمة هناك من البلدان الثلاثة، ثم النسخة الرابعة عام 2021 والتي عقدت بمشاركة شباب البلدان الثلاثة. 

وقد أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، على النجاح الكبير الذي حققته مبادرة «إحياء الجذور» ، والتعاون مع الجاليات القبرصية واليونانية ذوي الجذور المصرية في أستراليا وإنجلترا.

 ونوهت وزيرة الهجرة، ضرورة البناء على ما سبق من نجاحات في ملف التعاون مع الجالية القبرصية وما يجمع شعوب الدول الثلاثة من علاقات تاريخية متميزة، وكذا البناء على قوة العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين مصر وقبرص بقياداتهما السياسية.

 

 اتفاقيات جديدة في المباردة الرئاسية “إحياء الجذور”

 

 

 - مبادرات جديدة بشأن الشباب في الدول الثلاث وتعزيز التعاون بمجال السياحة وبشكل خاص سياحة الموانئ البحرية.

 

  - كما تم الاتفاق على استمرار الاجتماعات خلال الفترة المقبلة سواء على المستوى الوزاري أو على مستوى الشباب بالثلاث دول، بما في ذلك على هامش منتدى شباب العالم الذي يعقد سنويا تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

  - فضلًا عن عقد اجتماعات بالدول التي يوجد بها جاليات كبيرة للدول الثلاث وعلى رأسها فرنسا وكندا ودول أخرى تضمها القائمة، التي من الممكن أن تستضيف اجتماعاتنا لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

  - فرص تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ العلاقات بين البلدين الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ من خلال الأفلام التسجيلية والفعاليات الثقافية التي توضح للأجيال الجديدة حقيقة تقارب الشعبين.

 

   - إلحاق الشباب القبرصي ذي الجذور المصرية في منتدى شباب العالم الذي تنظمه مصر سنويا، وفي برامج ملتقيات الشباب المصري أبناء الجيلين الثاني والثالث التي تنظمها وزارة الهجرة بشكل دوري.

 

  - التعاون مع دول البحر المتوسط في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والاستعداد للمشاركة في المؤتمر القادم الذي ستنظمه منظمة الهجرة الدولية IOM حول الهجرة غير الشرعية.