رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الفيدرالي الأمريكي يكشف مؤامرة محتملة لقتل الملكة إليزابيث في الولايات المتحدة

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

يبدو أن الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، واجهت قبل 40 عامًا من الآن، تهديدا محتملا بالاغتيال خلال زيارتها للولايات المتحدة عام 1983، حسب ما كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي". 

 

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي عددًا من الملفات المتعلقة بسفريات الملكة الراحلة إلى الولايات المتحدة، بعد وفاتها العام الماضي، وفيها أنه ساعد في تأمين سلامة الملكة أثناء زياراتها، وأن المكتب كان قلقا بشأن تهديدات الجيش الجمهوري الإيرلندي، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وحسب الوثائق فإن التهديد بالاغتيال تم توجيهه إلى ضابط شرطة في سان فرانسيسكو، مبينا أن الضابط كان يتردد على حانة إيرلندية في سان فرانسيسكو، حذر من إمكانية حصول عملية الاغتيال بعد أن تلقى اتصالا من رجل قابله في المكان.

تهديد بالانتقام لابنته التي قتلت بالرصاص


وقال الضابط إن الرجل أخبره أنه يسعى للانتقام لابنته التي "قتلت برصاصة مطاطية في إيرلندا الشمالية".

وجاء التهديد في 4 فبراير 1983، أي قبل حوالي شهر من زيارة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب إلى كاليفورنيا.
وجاء في الوثيقة: "كان يحاول إيذاء الملكة إليزابيث وسيقوم بذلك إما عن طريق إسقاط بعض الأشياء من جسر البوابة الذهبية على يخت بريطانيا الملكي عندما يبحر تحته، أو سيحاول قتل الملكة إليزابيث عندما تزور منتزه يوسيميتي الوطني".

وردا على هذا التهديد، خططت الخدمة السرية "لإغلاق الممرات على جسر البوابة الذهبية مع اقتراب اليخت"، ومن غير الواضح ما الإجراءات التي تم اتخاذها في منتزه يوسيميتي، لكن الزيارة مضت قدما.

ولم ينشر مكتب التحقيقات الفيدرالي أي تفاصيل عن الاعتقالات.

وتم تحميل ذاكرة التخزين المؤقت المكونة من 102 صفحة إلى موقع معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد طلب قانون حرية المعلومات الذي قدمته وسائل الإعلام الأميركية.

وكانت العديد من الزيارات الرسمية للملكة الراحلة للولايات المتحدة، بما في ذلك زيارة العام 1983 إلى الساحل الغربي، خلال التوترات المتصاعدة وسط الاضطرابات في أيرلندا الشمالية.

وفي العام 1976، زارت الملكة الراحلة مدينة نيويورك لحضور الاحتفالات بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الولايات المتحدة.

وتكشف الوثائق أيضاً، كيف تم إصدار أمر استدعاء إلى طيار، بعد تحليقه بطائرة صغيرة فوق باتيري بارك مع لافتة كتب عليها "إنجلترا، اخرجي من أيرلندا".

وتُظهر الملفات كيف ظل مكتب التحقيقات الفيدرالي يقظاً لما اعتبره احتمالاً حقيقياً بوجود تهديد لحياة الملكة الراحلة.

وقُتل ابن عمها الثاني، اللورد مونتباتن في قصف للجيش الجمهوري الأيرلندي، قبالة ساحل مقاطعة سليعو، جمهورية أيرلندا، في العام 1979.

وقبل زيارة شخصية للملكة الراحلة إلى كنتاكي في العام 1989، ورد في مذكرة داخلية لمكتب التحقيقات الفيدرالي "احتمال وجود تهديدات ضد الملكة البريطانية من قبل الجيش الجمهوري الأيرلندي".

وتابعت أن "بوسطن ونيويورك مطالبان بالبقاء في حالة تأهب لأي تهديدات ضد الملكة إليزابيث الثانية من جانب أعضاء الجيش الجمهوري الأيرلندي وأن يقام الشيء نفسه على الفور في لويزفيل" في كنتاكي.

وزارت الملكة الراحلة، التي امتلكت خيول للسباق، كنتاكي عدة مرات خلال حياتها، للاستمتاع بمشاهدة الفروسية في الولاية، بما في ذلك سباق كنتاكي ديربي.

وفي زيارة رسمية في العام 1991، كان من المقرر أن تشاهد الملكة الراحلة مباراة بيسبول في بالتيمور أوريولز مع الرئيس جورج إتش بوش.

حذر مكتب التحقيقات الفدرالي جهاز الخدمة السرية حينها من أن "مجموعات إيرلندية" كانت تخطط لاحتجاجات في الملعب وأن "مجموعة إيرلندية حجزت مجموعة كبيرة من التذاكر" على المدرجات.

وقال المكتب لشبكة "أن بي سي نيوز" إنه قد تكون هناك "سجلات إضافية" إلى جانب تلك التي تم إصدارها هذا الأسبوع، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً لنشرها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.