الأرثوذكس بالوادي الجديد يحتفلون بعيد الصعود المجيد (شاهد)
ترأس نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الصعود المجيد ذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم في منطقة الخارجة.
تخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور تقديم الحمل وتلاوة القراءات الخاصة بهذه المناسبة، بمشاركة كل من القس تواضروس زغلول والقس شنودة صهيون وعدد من المصلين من أبناء الكنيسة، وعقبها الكلمة الروحية.

يأتي الاحتفال بعيد الصعود بعد مدة الخمسين المقدسة المنحصره بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة، هى فترة لا يُصام فيها يومي الأربعاء والجمعة ككل أسبوع فى باقى أيام العام، ويعد هو ذكرى الحوار الأخير ولقاء المسيح على جبل الزيتون، مع تلاميذه.


وحسب ماهو وارد في الكتاب المقدس بأناجيل "يوحنا ولوقا" وبالإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل الذي استفاض الحديث عن هذه الواقعة، أن جبل الزيتون شهد واقعة الحديث بين المسيح وتلاميذه ورفعه إلى السماء واختفائه وراء السحب أمام أعينهم، وفي هذه المناسية تحتفل الكنيسة القبطية وتقيم التسابيح والصلوات التي تهدف إلى شكر وتمجيد السيد المسيح الذي قام من موته وتخليص الأمة من العبودية وصعد إلى السماء لكل يملأ الجميع كما ورد في آيات وسفر (أف 10،9:4)، (اع11:1).

ويتمتع هذا العيد بعدة طقوس متفرده وقراءات وإبصالية واطس خاصه بفترة الخماسين وعيد الصعود، ويمثل هذا العيد تذكار حلول الروح القدس على تلاميذه بعد 10 أيام من صعوده للسماء.

