الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
محافظة القاهرة: تقديم الدعم للمتقدمين في الدورة الثانية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن المحافظة تقدم الدعم الكامل لكل من سيتقدم في الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمشروع أخضر وذكي من أجل تعظيم الاستفادة من موارد الدولة ، واستخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم خطة الدولة للتحول الرقمي وتمكين المرأة المصرية في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي .
وأشار محافظ القاهرة أن المحافظة تستهدف من المشاركة فى المبادرة جذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق وتنفيذ تلك المشروعات علي أرض القاهرة مشيرًا إلى أن الدولة باطلاقها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تهدف إلى خلق حالة من الحراك المجتمعي والتحفيزي فى إطار التوجه لتمكين القطاع الخاص والشباب والمرأة .
وفى هذا السياق نظمت محافظة القاهرة عدة ندوات تعريفية بمراكز شباب السواح ، وروض الفرج ، والعروبة بمصر الجديدة ، وأحياء المعادى، والمرج ، وعين شمس ، والمطرية ، وشرق مدينة نصر ، والسلام أول ، والسلام ثان ومنشية ناصر ،والتبين ، وغرب القاهرة، وحدائق القبة، واكايمية السادات للعلوم الإدارية بحضور عدد كبير من الشباب ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى .
وتتناول الندوات شرح أهداف المبادرة وتوضيح لفئات المشروعات المشاركة وشروطها ومن ضمنها أن يكون المشروع المقدم أخضر وذكى طبقًا لمعايير التقييم المنصوص عليها لكل فئة ، وأن يتقدم كل مشروع في الفئة المناسبة وفقًا لحجم المؤسسة وطبيعة عملها (غير ربحية/ تختص بالمرأة) ، وأن يكون قد تم بالفعل تنفيذ المشروع أو أحد مراحله أو تم تنفيذ نموذج تجريبي ، ويكون المشروع قابل للتنفيذ ويلبي إحتياجات ملحة داخل المحافظة وأن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي لمحافظة القاهرة .
وتشمل الندوات الإجابة على استفسارات المشاركين عن كيفية التقديم والفئات المستهدفة وخطوات الدخول على منصة التقديم ، وكيفية إدخال البيانات على الرابط http://www.sgg.eg في الفترة من أول أبريل حتى نهاية مايو الجارى.
الجدير بالذكر أن وتضم المبادرة مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وتتلخص أهداف المبادرة في التركيز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدّية التعامل مع البُعد البيئي وتغيّرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محقِقة لهذه الأهداف ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشاريع الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج الى جانب تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعيًا وجغرافيًا، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغيّر المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة واخيرا تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغيّر المناخي والبيئة، وإدماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول للتحديات المناخية والبيئية.
على ان يتم تحديد العديد من المعايير اللازمة للتطبيق ومنها أن يكون المشروع أخضر وذكي ومستخدما للوسائل التكنولوجية طبقًا لمعايير التقييم المنصوص عليها لكل فئة والتي يبلغ عددها ٦ فئات ، وتأتي تماشياً مع أهداف الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتطبيق المشروعات التي تتوافر بها عناصر الاستدامة والتطبيق الفعلي والتكرار،عن طريق الاعلان عن المبادرة وحث المواطنين على المشاركة بها