انتخابات تركيا .. جولة ثانية ومنافسة محتدمة بين أردوغان وكليجدار
انتخابات تركيا .. يترقبها الأتراك حيث بداية الجولة الثانية المقررة في الثامن والعشرين من مايو الجاري لحسم النتيجة بين أردوغان وكيليجدار أوغلو، فيما لا تبدو الصورة واضحة بالنسبة لهذه الجولة من الانتخابات رغم أن كلّ طرف يعتبر أنه الأقرب إلى الفوز.
انتخابات تركيا الرئاسية تتجه إلى جولة إعادة بعد منافسةٍ قوية تقدَّم فيها الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسه كليجدار أوغلو، إلا أنه لم ينجح في الحصول على النسبة المطلوبة لحسم الانتخابات من الجولة الأولى.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بالفوز في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 مايو الجاري.
انتخابات تركيا .. قال أردوغان في منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك": "سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 مايو الجاري بزيادة نسبة الأصوات التي حصلنا عليها في 14 مايو، ونأمل أن نحقق نجاحا تاريخيا".
وأشار الرئيس التركي إلى أن حسم الانتخابات الرئاسية تأجل إلى الجولة الثانية بفارق أقل من نصف في المئة.
واحدة من أعلى الانتخابات مشاركة في تركيا
انتخابات تركيا الرئاسية بعد الإعلان عن نتائج الجولة الأولى منها قال أردوغان في منشور له إن "انتخابات 14 مايو واحدة من أعلى الانتخابات مشاركة في تاريخنا"، مؤكدًا أنها جرت الانتخابات في أجواء تليق بالديمقراطية التركية وإرادة الأمة.
وأضاف أردوغان أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن الفائز في انتخابات 14 مايو هو الديمقراطية والأمة التركية بـ85 مليون فرد.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا أظهرت خلال الانتخابات أنها واحدة من أكثر الدول تقدما في العالم من حيث الثقافة الديمقراطية.
وأكد أن الشعب التركي أبدى مرة أخرى دعما كبيرا له بأكثر من 27 مليون صوت و49.51 في المئة من الأصوات.
فيما أعرب عن امتنانه لجميع المواطنين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، وعبّروا عن إرادتهم الحرة، "كسياسي لم يعرف سلطة إلا إرادة الشعب طوال حياته، فإنني أحترم هذه الإرادة التي تجلت في صناديق الاقتراع".
وتعهد أردوغان بالوفاء بمسؤولياته تجاه الأمة من خلال العمل دون توقف أو راحة حتى يوم 28 مايو.
وأضاف "دافع شعبنا عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (إشارة لتنظيم حزب العمال الكردستاني) وبنسلفانيا (إشارة لفتح الله غولن) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية".
وتقدم أردوغان في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 49.5 في المئة من الأصوات وهو أقل من مستوى 50 في المئة اللازم للفوز من الجولة الأولى، بينما حصل منافسه الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو على 45 في المئة.
وقد تتوقف فرص كيليجدار أوغلو في الفوز بالانتخابات على تأييد سنان أوغان، المرشح القومي الذي حل في المركز الثالث بعد حصوله على 5.2 في المئة من الأصوات.
لكن أوغان قال إنه لن يدعم كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة إلا إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الذي أيد أوغلو رغم أنه ليس جزءا من تحالف المعارضة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: