انتخابات تركيا.. أردوغان وكليجدار من يحكم البلاد؟
انتخابات تركيا.. تحمل في جعبتها الكثير وستكون حامية الوطيس، خصوصًا بعد إظهار نتائج الانتخابات بعد ماراثون انتخابي بالأمس الأحد، الذهاب إلى جولة الإعادة، للمرة الأولى، منذ 100 عام في البلاد، بين الرئيس رجب طيب أردوغان، مرشح "تحالف الشعب"، وكمال كليجدار أوغلو، مرشح "تحالف الأمة".
الانتخابات الرئاسية في تركيا:
انتخابات تركيا ذهبت بعد فرز جميع الأصوات إلى جولة إعادة، حيث حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 49.4 بالمئة، كما حصل كمال كليجدار أوغلو على 44.96 بالمئة من الأصوات، وستكون جولة الإعادة يوم 28 مايو الجاري.
ويحسم مقعد الرئاسة في تركيا، بالحصول على أغلبية 50% من الأصوات زائد واحد، وهو ما لم يتحقق في الجولة الأولى بين الرئيس رجب طيب أردوغان، مرشح "تحالف الشعب"، وكمال كليجدار، مرشح تحالف الأمة المعارض.
أعضاء البرلمان في تركيا:
شهدت البلاد مشاركة واسعة في الانتخابات بنسبة 93.6 بالمئة على الصعيدين الرئاسي والبرلماني، حيث أدى أدلى الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع، في 81 ولاية، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
الانتخابات الرئاسية بتركيا:
ما حدث في الانتخابات الرئاسية بتركيا، وضع أردوغان الذي يتولى حكم منذ عام 2003 ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية لمدة 20 سنة، على المحك، لاسيما أنه أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ50 بالمئة المطلوبة زائد صوت واحد.
وفي خضم الواقع العام للبلاد، أظهرت استطلاعات الرأي عمومًا أن كمال كليجدار أوغلو، البالغ من العمر 74 عامًا، يتفوق على أردوغان، وربما يفوز عليه في جولة ثانية من التصويت، وهو ما يجعل المنافسة تحتدم بين المرشحين، خلال جولة الإعادة المقبلة.
محرم إنجه:
تجدر الإشارة إلى أن محرم إنجه، أحد المنافسين الأربعة لرجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، بالانتخابات الرئاسية، أعلن في 14 مايو، انسحابه من السباق، مضيفًا أنه تعرض لتشويه سمعته بشكل كبير خلال 45 يومًا مضت.
وقال إنجه، الذي نال ما بين 2 و4% من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي الأخيرة، خلال مؤتمر صحافي: "أسحب ترشيحي" للانتخابات.