شارع المعز.. حريقة بشقة والحماية المدنية تدفع بـ 5 سيارات إطفاء
شارع المعز شهد حريق بشقة سكنية في منطقة الجمالية، بالقاهرة، كاد أن يتحوّل إلى كتلة من النار، وتكثف قوات الحماية المدنية جهودها للسيطرة على الحريق.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغًا بتصاعد الأدخنة من شقة سكنية بشارع المعز.
5 سيارات إطفاء:
على الفور تم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء، وتجرى عمليات السيطرة على الحريق، وتجرى محاصرة الحريق لمنع امتداد النيران للبنايات المجاورة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
شارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة، والذي تم تطويره لكي يكون متحفًا مفتوحًا للعمارة والآثار الإسلامية.
مع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوبًا وحتى باب الفتوح شمالًا في موازاة الخليج، وأطلق عليه الشارع الأعظم وفي مرحلة لاحقة قصبة القاهرة، قسم المدينة قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسي والروحي للمدينة، مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتر على المشرق والعراق نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي.
زخر الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزًا داخل حدود القاهرة المملوكية، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالًا خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوبًا خارج باب زويلة.
سبب التسمية:
أطلق على الشارع قديمًا أسماء عدة هى الشارع الأعظم وقصبة القاهرة وقصبة القاهرة الكبرى، وأخيرًا أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريمًا لمنشئ القاهرة، وتمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة، شاملة شوارع باب الفتوح، أمير الجيوش، النحاسين، بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية إلى باب زويلة.
تعود التسمية الحالية إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن المهدي عبدالله الفاطمي، الذي يعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما ولد بمدينة المهدية سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المُعزية، بويع بالخلافة في المغرب وكان أول خليفة فاطمي يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ.