عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرهان يرحب بمبادرات حقن الدماء.. شبح الحرب الأهلية مخيف

الفريق عبدالفتاح
الفريق عبدالفتاح البرهان

قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني:"إنه يرحب بكافة المبادرات التي تحقن دماء الشعب السوداني، وكل مبادرة تبعد شبح الحرب الأهلية المخيف عن السودان، فضلًا عن تأييده لكل مبادرة تعيد اللحمة الوطنية وتعيد للسودان استقراره وأمنه".

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج ملف اليوم، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، على شاشة القاهرة الإخبارية، : “المبادرة الجارية الآن في جدة نحن رحبنا بها وكل المبادرات نرحب بها، الآن لدينا صحيح ممثلين، هؤلاء ممثلين لحكومة السودان وليس للقوات المسلحة فقط، لأن لديهم بعض الدبلوماسيين موجودين ضمن الوفد”.

وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: “هذه المبادرة نحن نسعى في أن تضع أسس حقيقية لوقف القتال، تشتمل على الانسحاب من المناطق السكنية، ومن مناطق الخدمات، وإخلاء منازل المواطنين العزل من القناصة، ومن الاحتلال المسلح، وخلاف ذلك، لا يمكن أتحدث عن وقف لإطلاق نار، ولا يمكن أتحدث عن أي عمل يمكن أن يتم”.

الدعم السريع نهب البنوك والسفارات ومنازل المواطنين

وأكمل: “لا نتحدث حاليا عن العمل السياسي خلال تفاوضنا مع أي مبادرة لوقف الاقتتال في السودان، لكن نتحدث فقط عن وقف القتال، ووقف العمليات العسكرية، ونتحدث عن عودة الطمأنينه للمواطنين”.

وأضاف : “هذه الطمأنينة وهذا الاستقرار لن يعود في ظل انتشار هؤلاء العصابات على أسطح المنازل وداخل منازل المواطنين، معظم البنوك تم نهبها، والسفارات تم نهبها، ومؤسسات الخدمة العامة تم نهبها، حتى البعثات الدبلوماسية الاتحاد الافريقي واليونيسيف والهلال الأحمر كله تم نهبه بواسطة عصابات الدعم السريع”.

وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: “المسألة الرئيسية الممتدة هي تمدد العناصر الإجرامية من قوات الدعم السريع إلى الاحياء السكنية ، وهناك مجموعات موجودة في الاحياء السكنية وتمارس الأعمال العنف والاغتصاب وكل فعل ذميم، تمارسه على المواطنين، وخروجهم من المناطق السكنية، وخروجهم من مناطق الخدمات هي الأسس الصحيحة لأي وقف إطلاق النار”.

لا فائدة من هدن أو مباحثات في ظل اختباء الدعم السريع بين المدنيين

ولفت إلى أن الجيش السوداني يسعى لخروج قوات الدعم السريع من الأحياء المدنية من خلال المحادثات التي تجرى في جدة، وإذا لم يتم تحقيق هذا الأمر فلا فائدة من أي تفاوض، كذلك يجب تفعيل هذا الأمر مع كل هدنة لوقف إطلاق النار

وتابع: “وقف إطلاق النار حتى في الهدن المؤقتة يجب أن يكون مصحوب بأن المستشفيات ومراكز الخدمة ومراكز الاتصالات، ومراكز الوقود، والمجمعات الخدمية كلها يجب أن يتم إخلاؤها من القوات العسكرية عشان نقول للمواطنين نحن ندافع عنهم”.

وأكمل: “ مصالح الشعب السوداني مقدم على مصالح الجيش السوداني، أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مصحوب بفتح الطرق، والمستشفيات، والخروج من المراكز الخدمية. ومحطات الكهرباء والمياه، وكيف نتحدث وهذه المرافق يتم التحكم فيها بواسطة أفراد ليس لهم خبرة، ويتصرفون بتصرفات ربما تخريبية”.

 نخشى تمدد الصراع في السودان للولايات والأقاليم

ولفت إلى أنه يسعى من كافة الهدن فتح ممرات للأعمال الإنسانية ووقف إطلاق نار دائم لكن يجب أن يكون مصحوبا بخروج قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم، لأنه لا يوجد لديهم سوى هذه البقعة فقط وهي الخرطوم، مواصلا: “بعدها يمكن أن ننظر في الأمور الأخرى، سواء التسوية الدائمة أو غيرها، لكن الأهم نثبت وقف إطلاق نار دائم يعيد الحياة للعاصمة السودانية”.

وأضاف: “نحن حريصين على إيقاف هذه الحرب، وعدم توسعة دائرتها، نحن نقول أن هذه الحرب نخشى أن تننقل إلى ولايات أو إلى أقاليم السودان الأخرى، إذا حدث أي تصدع في العاصمة الخرطوم حتما سينتقل الصراع إلى الأقاليم أو الولايات لأن الشعب السوداني كله قال كلمته”.

وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: “الشعب السوداني قال كلمته بأنه ضد تصرفات هذه الميليشيات وضد ما تقوم به قوات الدعم السريع، لا أحد الآن يتحدث عنهم حديث إيجابي، لكن الجميع يتحدث عن أدوارهم السالبة، كل أقاليم السودان طلعت تساند القوات المسلحة وتنادي بضرورة حسم هؤلاء المجرمين”.