رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاء مكي تخرج عن صمتها.. وتروي كواليس سجنها وتفاصيل البراءة

بوابة الوفد الإلكترونية

خرجت الفنانة وفاء مكي، عن صمتها، وتحدثت بالدموع عن وجع دفنته في قلبها منذ 22عامًا، بسبب قضية تعذيبها لخادمتيها مروة وهنادي عبدالحميد.


وقالت وفاء مكي في برنامج "الوسط الفني" الذي يقدمه الإعلامي أحمد عبد العزيز،على قناة "الحدث اليوم": "البنتين دول كانوا تجار مخدرات وأهلهم كان ليهم سوابق واللي حصل إن جالهم مرض جلدي والدكتور نصحني إني أبعدهم عشان المرض دا معدي وهو اللي سبب وقوع شعرهم وإنهم بقوا قرع خفت وأعدي اللي بيعملي مكياج ويعمل شعري عشان كدا قررت أمشيهم، الفكرة إنهم استمروا معايا 3 سنين أنا مش مجنونة عشان اعمل فيهم كدا، وأبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معلمتش فيهم حاجة".


وأكدت الفنانة وفاء مكي على أن الممثلة ميار الببلاوي كان لديها دليل براءتها منذ بداية القضية، لكنها خشت إظهاره، بسبب تلقيها تهديدات بقتل ابنها حال وقوفها مع وفاء مكي، وقد أخبرتها بذلك وهي في السجن.


وناشدت الفنانة هند عاكف، نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، بالوقوف بجانب الفنانة وفاء مكي لإثبات براءتها.

 

وقالت هند عاكف: "بطالب دكتور أشرف زكي بأنه يقف بجانب وفاء مكي لأنها فنانة ونقابية ومسئولة من حضرتك يا دكتور أشرف".


وتابعت عاكف: "براءتها هتوضح حاجات كتيرة جدًا للفنانين وهي فنانة ومحسوبة على حضرتك وهي إنسانة قبل أي حاجة، وعايزين نعمل مؤتمر لـ وفاء في النقابة للصحفيين عشان الرأي العام لازم يعرف براءتها، وياريت نعمل إعادة إجراءات عشان براءتها تطلع قضائيًا كمان".


ويذكر أن بدأت  قضية الفنانة وفاء مكي إلى عام 1998، حيث كان هناك فتاتان تعملان لديها كخادمتين، وهما مروة وهنادي، ولكن بعد مرور 3 سنوات،عادت إحداهن لقريتها وعلى جسمها آثار تعذيب شديد.


وبعد تدهور حالتها الصحية، أخبرت الفتاة أسرتها أن الفنانة وفاء مكي عذبتها بالنار والحرق في كامل جسدها، مؤكدة أن الفتاة الأخرى تعرضت للتعذيب أيضا.


وقررت عائلة الفتاة تقديم بلاغا للنيابة في الفنانة وفاء مكي، حيث تم عرض الفتاتين على الطب الشرعي، الذي أثبت أنهما تعرضا للتعذيب الوحشي لمدة 21  يوما.