رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

السعودية: الحوار السوداني نتاج تكاتف دولي

 الأمير  فيصل بن
الأمير فيصل بن فرحان

اتجهت الأنظار العالم  إلى السعودية "مدينة جدة" التي تحتضن  الحوار السوداني بين القوات المسلحة السودانية وفرقة قوات الدعم السريع بمبادرة سعودية أمريكية.

ومن جانبه رحّب الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم. 

وقال  بن فرحان إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى "إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية" وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.

وأضاف بن فرحان عبر "تويتر" أن استضافة الحوار السوداني يأتي "نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة" مع أمريكا وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.

ويمثل وفد الجيش  ثلاثةُ ضباط وسفير، أما وفد الدعم فيمثله 3 ضباط فقط، فيما أكد الجيش السوداني أن وفده الذي غادر إلى جدة سيناقش التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدُها، بغرض تأمين وتهيئة الظروف المناسبة للتعامل مع الجوانب الإنسانية.

الجيش وقوات الدعم السريع

جدير بالذكر أن وفدي الجيش وقوات الدعم السريع غادروا، أول أمس الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية لبدء المفاوضات التي تتم بوساطة سعودية أمريكية.

رغم إعلان طرفي النزاع في السودان، تمديد الهدنة لـ 72 ساعة، ورغم أن الهدوء ساد العاصمة لفترة، لكن ما لبثت الاشتباكات أن عادت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ومع استمرار هذه المواجهات تحاول عدة أطراف دولية التحرك من أجل الضغط على طرفي النزاع للتفاوض، حيث تقام يوم السبت في جدة مفاوضات بين طرفي النزاع.

ترحيب من القوى المدنية

ورحبت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بمباحثات جدة التي تأتي ضمن المبادرة الأمريكية السعودية، وأعربت عن أملها في أن تقود لوقف للقتال ومعالجة الأوضاع الإنسانية بما يمهد الطريق لحل سلمي سياسي مستدام.

واعتبرت، في بيان، أن هذه المباحثات تشكل خطوةً أولى لوقف الانهيار المتسارع الذي شهده السودان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، مشيرةً إلى أنها تأمل من قيادة القوات المسلحة والدعم السريع قراراتٍ شجاعة تنتصر لصوت الحكمة، وتوقِف القتال، وتنهي المعاناة التي يعيشها الشعبُ جراء الحرب. كما تقدمت القوى المدنية بالشكر لحكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما من أجل الترتيب لهذه المباحثات والوصول لصيغة تنهي الحرب وتحل السلام.