رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يعرف الضمير بالمبادئ الأخلاقية التى ترسخت لدى الشخص على مر الأيام ليعرف بها الخطأ والصواب.. العدل والظلم... الخير والشر... وبالتأكيد فهى متفاوتة بين الناس، وتختلف بين المجتمعات. وللضمير صوت داخلى يخبرك بأن ما تفعله ليس هو الصواب، حاول ألا تفعل حتى تحترم ذاتك قبل احترام الآخرين. وهذا الصوت هو «الوخز»... ولكن الضمير إحساس يوجع القلب ويعذبه إذا ارتكب ظلماً لأى شخص أو حتى حيوان. ولعل من أكبر الأشياء التى تزعج النفس هو الشهادة الزور أو السكوت على الظلم. واستمرار الشخص فى مخالفته يفقد الشخص الجو النقى الطاهر للقلب. ولكن فى هذه الأيام نشاهد شخصاً قوياً يعتدى على شخص ضعيف ولا يحرك لنا ساكناً، ونرى الغش ولا نهتم ولا نتكلم. أمام ضغوط الحياة الثقيلة يُكرَه الناس على الكذب والسكوت على الحق وعدم نجدة المحتاجين، ولا نجد من يخزه ضميره، حتى يعتقد البعض أن الأخلاق ضاعت بسبب تلك الضغوط، حتى أصبحوا يجدون لذة فى السكوت تفوق لذة الضمير.

لم نقصد أحداً!!