رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

مفاجأة من العيار الثقيل فجرها اتحاد الكرة مع نهاية شهر مارس الماضى بشأن تقنية الـ var عن عدم تواجد هذه التقنية وأكدت المصادر أن جميع مباريات الدورى الممتاز ستقام بدون هذه التقنية ولحين إشعار آخر! والسبب الحقيقى وراء هذه المشكلة الكبيرة أن الشركة التى تدير الفار بمصر لها مبلغ أربعة ملايين دولار أو يزيد، ولم يتقاضوا منها شيئًا ولم يدفع الاتحاد ما عليه لهم رغم مطالباتهم السابقة للسداد! وتم إخطارهم أنه حتى تستطيع الشركة تقديم الخدمة وإرسال سيارات الفار إلى المباريات، ولهذا أعطتهم الشركة تسهيلات للدفع وذلك بحساب الدولار على اساس سعره القديم- ولكن لا حياة لمن ينادي! ثم أعطتهم حلًا آخر وذلك أن يتم وضع إعلان تلفزيونى على المباريات للفار (باسم الشركة) ليتم من خلال تكلفته سداد المديونية، ولكن لم يُستجب لكلا الحلين! ولذلك توقفت الشركة عن إرسال سيارات الفار، أما الأمر العجيب أن لجنة الحكام استمرت بتعيين حكام للفار وبالفعل تواجدوا فى الملاعب ولكنهم فوجئوا بعدم وجود سيارات تقنية الفار! وأصبحوا بلا عمل!

أما عن المسئولية فحدث ولا حرج.. فتارة يلقيها الاتحاد فى ملعب الشركة الراعية للاتحاد بأنها تعهدت بدفع تكلفة هذه التقنية! ولأن مثل هذه الأمور ينص عليها عند التعاقد وفى العقود فقط «وليس بالحب» ولهذا نستبعد هذا الأمر! وتارة أخرى إلقاء المسؤولية على رابطة الأندية المحترفة بأن الأندية ستقوم بدفع ثمن الفار وهو أمر غير حقيقى والذى تنص عليه اللائحة إن الأندية تدفع أجر حكام الفار فقط! وهنا ظهر الخلاف بين الرابطة والاتحاد وبعد هات وخد بينهما لاختفاء الفار منذ الأسبوع 22! وعلى إثره تدخل وزير الرياضة للفض أو للحل، ونحن ننتظر! ونتساءل الفار فين! وإذا كان هذا حال الناس الذين يصدرون لنا بمناسبة وبدون، أنهم جاءوا للتطوير وإذا بهم يشوطون التحكيم للوراء! وواضح أن فكرهم للتطوير ينحصر فى استقدام وتعيين المدربين الأجانب والدفع بالدولار.

وهنا أود أن أشد على يد كل رجال الداخلية المصرية لقدرتهم على الحفاظ على الأمن فى أى وكل وقت، ومن أثر هذا التواجد الجماهيرى المنظم فى استاد القاهرة الذى كان له فعل السحر فى فوز الأهلى على الهلال بثلاثة أهداف دون رد، ونأمل منهم فى المباريات القادمة أن يكون السماح بدخول الأعداد القصوى لكافة المباريات، حيث إن أغلب الجماهير المصرية على قدر كبير من المسئولية والحب لأنديتهم الذى هو جزء من حب بلدنا مصر، ومازلت أكرر أنه لا قدر الله وإن حدث أى خطأ من البعض أن يتم معاقبة المخطئ فقط حيث إنه لديكم من طرق الدخول ومن خلال الأجهزة الحديثة ما يمكنكم من تحديد هوية المخطئ بسهولة، ودون الحاجة لعقاب الجماهير كلها، وأشدد على أن يستمر الحضور الجماهيرى ليكون الدعم لمنظومة الكرة ككل ولأولادنا لكى يتعودوا على تواجد الجماهير وزئير المدرجات.. وأضيف للاشقاء أبناء النيل إنه لن ولم يحدث أن يصدر من الشعب المصرى أى هتافات عنصرية حيث إن هذه الكلمة غير متواجدة فى قاموسنا فنحن شعب محب ومرحب بكل الناس والكرم صفة أصيلة فينا، والدلائل عديدة ومتكررة ولا حصر لها.

أخيرًا.. أرسل كل التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل لبيبو حبيب الملايين وإن شاء الله تعود موفور الصحة والعافية لأسرتك وناديك ولجمهورك وأبارك للأهلى فى شخصكم لكل مصر بالصعود للأدوار الاقصائية فى بطولة النادى الأهلى المحببة وننتظر التتويج والفوز بها بإذن الله.

[email protected]