رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لشهر رمضان طقوس خاصة تميزه وهى مختلفة بكل المقاييس عن باقى شهور السنة.. الزينات.. الفوانيس.. الكنافة والقطايف.. المسحراتى.. الخ لكن الأشهر والأجمل تلك الأغانى التى ارتبطت بهذا الشهر الجميل.. هى أغان حفرت فى الذات ذكريات كثيرة عبر رحلة العمر.. وأغانى رمضان كثيرة، حتى الجيل المعاصر يشارك فى تلك الأغانى.. لكن العجيب هو أن الأغانى القديمة تظل حافرة فى الذاكرة وفى الهوى النفسى.. فنجد مثلا: وحى يا وحوى.. مرحب شهر الصوم.. أيضا من الأغانى الشهيرة فى شهر رمضان أغنية عبد العزيز محمود «مرحب شهر الصوم مرحب» والتى يعود تاريخها لسنة 1966، وهى من كلمات محمد على احمد، ومن الحان عبد العزيز محمود. ومن مطلعها.. (مرحب شهر الصوم مرحب، لياليك عادت بأمان.. بعد انتظارنا وشوقنا إليك، جيت يا رمضان...).. وهناك أغنية تتسم بالحيوية والمرح والفرح.. أغنية للثلاثى المرح (سهام توفيق وصفاء لطفى وسناء البارونى).. (اهوه جه يا ولاد.. هيصوا يا ولاد.. اهوه جه يا ولاد.. زقططوا يا ولاد) وهى من الحان على إسماعيل، ومن كلمات (نبيلة قنديل) وانتجت عام 1995 ورمضان جانا.. لعل أشهر الأغانى التى ارتبطت بشهر رمضان نجد أغنية محمد عبد المطلب (رمضان جانا وفرحنا به، بعد غيابه، وبقاله زمان.. غنوا وقولوا شهر بطوله، أهلا رمضان).. وهى من كلمات حسين طنطاوى والحان محمود الشريف. وقد أعطت هذه الأغنية شهرة كبيرة لعبدالمطلب، وقد لعبت الصدفة الدور الهام فى تلك الشهرة.. وكما قرأت عن هذا الأمر فإن الفنان أحمد عبدالقادر عندما ذهب للإذاعة لغناء (رمضان جانا).. وفى نفس الوقت استعداده لتقديم أغنيته الشهيرة (وحوى يا وحوي).. – وبالنسبة لهذه الأغنية قصة شهيرة وجميلة.. فقد انتقلت هذه الأغنية من أغنية خليعة إلى أغنية روحانية.. هذا الموضوع ربما تحين فرصة ونتحدث عنه فيما بعد – هنا كانت المشكلة والصدفة والشهرة.. فقد رفض المسئولون إسناد عملين عن شهر رمضان لمطرب واحد فى العام نفسه.

هنا كان لزامًا عليه أن يتنازل عن أغنية (رمضان جانا).. وقد أعطاها لمحمد عبدالمطلب.. نظير كم؟ نظير 6 جنيهات فقط.. واقتصر احمد عبد القادر بغناء أغنيته الشهيرة والرائعة (وحوى يا وحوى).. وغناها عبد المطلب والتى تمكنت أن تترسخ فى الذهنية الشعبية وتصبح أيقونة من الأيقونات والتى تلتصق بالشهر الكريم، بل أظن أن تلك الأغنية عند سماعها تشعرك بكل أجواء شهر رمضان.

الأمر الذى ربما لا يعرفه الأغلبية.. أن تلك الأغنية لم يغنها محمد عبدالمطلب.. وإنما غناها مطرب يدعى (محمد شوقي) ولحنها له (سيد مصطفى) سنة 1943.. ولكن الأغنية لم تجد أى قبول ولم تحقق أى نجاح يذكر عبر الإذاعات.

 

 

أستاذ الفلسفة وعلم الجمال