رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

كل عام ومصر بخير.. ونحن نودع عام 2022 وهو أصعب أعوام البشرية.. عشنا والعالم كله عام القسوة والوباء والغلاء والابتلاء.. أزمة اقتصادية طاحنة، ومشكلات عديدة وحروب تشعل قارات العالم وتؤثر جوعًا وخرابًا على سكان كل الدول. وها نحن نرى دولًا أوروبية غنية لم تكن تغرب عنها الشمس تحيا الآن فى رعب «الموت الأبيض» وهو الموت بردًا أى الخوف من الشتاء القادم بلا تدفئة، عامًا بلا غاز ولا نفط مما يهددها بالموت.. وهذه الدول المتقدمة تعانى فقر الطعام الآن والعالم مشغول «بلقمة العيش» وسبحان مغير الأحوال.

ونحن المصريين والحمد لله أحسن حالاً من دول عديدة.. ولكن معظم مفاتيح الخروج من أزماتنا فى يد الأسرة المصرية.. التى أهملناها وأهملت تماسكها وتراثها وميراثها وتخلت عن الشخصية المصرية، والمدرسة التى لم تعد تحتضن أولادها.. وزادت حالات «العنف المدرسى» ولم تعد علامات العنف «ضرب المعلم للتلميذ»، ولكن عنف تلاميذ المدارس، ووصل الأمر لموت تلاميذ على يد زملائهم ولم يتم أى تحرك.. لماذا لا أعرف؟.. أين مراكز البحوث الاجتماعية والمراكز التربوية وكليات التربية والطفولة المبكرة من العنف الذى تذيعه وتنشره وسائل الإعلام والصحف بلا علاج أو بحث؟ وإن كان الإعلام ومواقع «التباعد» الاجتماعى أحد أسباب نشر هذا العنف، فهناك دور الأسرة والمدرسة التى كانت تؤسس وتبنى التربية السليمة، ناهينا عن وعى وثقافة المجتمع.. الأسباب كثيرة والأسرة المصرية فى خطر وأراها فى «سوار من نار»، فما يذاع يجعل الوفاق الأسرى بين الأب والأم دائمًا محل نزاع الحديث الدائم عن الطلاق والخلع وثمن خدمة الأم لأولادها وزوجها وضرب الزوج والذى أحلته أستاذة جامعية مع إهمال الأسرة الطفل والمدرسة معًا، فلا رقابة ولا توعية بخطورة مواقع السوشيال ميديا ولا برامج التليفزيون ولا حوادث التحرش وجرائم الشرف وزنا المحارم.. وكأننا نضع خطة محكمة للتأثير على التلاميذ والشباب فى كل مكان.

المشكلة قاتلة والحلول سهلة وأهمها دعم الجانب الدينى لدى الطفل وعودة طابور المدرسة والأنشطة والرياضة والرحلات وتعليم الموسيقى والزراعة والقراءة والمسابقات الرياضية وفى الهوايات وتنمية ملكة الكتابة والتذوق والأدب ووضع برنامج للتلميذ ينفذه بالمنزل لأن مفتاح التربية «القضاء على الفراغ» طالما الطفل والشباب يعمل ويفكر طوال النهار وعندما يتعب ويؤدى واجباته ينام فلا مجال لصحبة فاسدة ولا تفكير مدمر.. هكذا تعلم جيلنا بالمدارس الحكومية، وكانت هناك شهادة شهرية وكأنها مدونة سلوك يوقعها ولى الأمر لتتواصل المدرسة مع الأسرة التى كانت تشكل خلايا المجتمع..

مطلوب عودة الأسرة المصرية.. والتربية المدرسة..

الحياة حلوة:

< نحن="" فى="" حاجة="" ماسة="" «للمجالس="" المحلية»="" لأنها="" كانت="" أقرب="" للشارع="" المصرى="" من="" النواب..="" وأقرب="" للجهاز="" التنفيذى..="" ولم="" يكن="" معظم="" أعضائها="" يبخلون="" على="" المواطن="" لقربه="" منهم="" وسهولة="">

مبادرة رئاسية للتشجير.. زراعة 100 مليون شجرة خلال 7 سنوات تتكلف 3 مليارات جنيه..

برافوا.. وتتم زراعتها بثمار منتجة وأشجار مثمرة مثل الزيتون و«الجاتروفا» وهى أشجار خشبية وأدعو الرئيس شمول الزراعات بالليمون والموالح للوقاية ولتكن أمام كل عمارة شجرة يرعاها السكان إلى جانب الـ100 مليون شجرة كمبادرة شعبية أخرى.. إن دول المغرب العربى تزرع الشوارع بثمار للوقاية من الأمراض وإجباريًا لابد من زراعة البلكونة بالمغرب الشقيق وكل مدينة لها طلاء خاص بلون محدد وأيضاً تونس والجزائر الزراعة مقدسة لديهم..

ورحم الله الشيخ زايد عندما قال لو استطعت أن أزرع كف يدى لزراعته.