رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

فرضت أحداث مباريات المونديال نفسها علينا جميعًا؛ ولذلك ستُؤجل إلى وقت لاحق مقالات «متى نفوز بكأس العالم؟».. وقد كان الأداء المبهر لفريق البرازيل مع وجود لاعبين يتساوى فيه الأساسيين والاحتياطى كلهم على فنيات ولياقة بدنية عالية جداً، وكانت عودة نيمار متعافيًا إضافة لهذه النجوم المتلألئة.. لعبت البرازيل ليسعدوا أنفسهم ومحبيهم حول العالم وقدموا استعراضًا كرويًا رشيقًا أنهوا به المباراة فى الشوط الأول وبفوز كبير على كوريا الجنوبية التى فضلت أن تستمتع معنا بأداء السامبا! وقد وصل راقصو السامبا إلى ربع النهائى للقاء كرواتيا مع تقديم رسالة قوية: نحن أبطال كأس العالم هذه المرة.. وفى نفس الوقت تواجد أداء متميز للفرق العربية فى هذه الدورة الاستثنائية فى كل شيء، نتج عنه الفوز على ثلاثة منتخبات من الفائزين بلقب كأس العالم، فلأول مرة فوز عربى سعودى تاريخى على الأرجنتين حاملة كأسين للعالم، ثم فوز عربى تونسى بطولى على فرنسا بطلة النسخة السابقة للمونديال، ثم انتصار عربى مغربى متميز على أسبانيا بطلة نسخة 2010 وهذه الانتصارات سنظل نتذكرها طويلًا.. أما الآن سنتوقف أمام حدث وصول الفريق العربى المغربى إلى الدور ربع النهائى فى كأس العالم لأول مرة فى تاريخنا العربى، فهو أول منتخب عربى يتأهل إلى ربع نهائى كأس العالم.. وبذلك يصبح رابع منتخب إفريقى يبلغ هذا الدور بعد الكاميرون عام 1990 والسنغال عام 2002 وغانا عام 2010، كما صنع المغرب وبفضل حارس مرماه «بونو» رقمًا سيسجل فى موسوعة جينيس فهو الأول فى تاريخ نهائيات كأس العالم وذلك بمنع تسجيل أربع ركلات ترجيح متتالية فى مباراة واحدة.. وحدث هذا رغم تصريح مدرب أسبانيا بأن لاعبيه تدربوا على أكثر من 1000 ضربة جزاء.

بهذا ستكون المواجهات فى دور الثمانية هى هولندا مع الأرجنتين، فرنسا مع إنجلترا، كرواتيا مع البرازيل وأخيرًا المغرب مع البرتغال، وهنا أتوجه للمغرب هامسًا يجب عليكم بالثقة من داخلكم أولًا فى الله ثم فى أنفسكم وأن تصدقوا أن هذا ليس الهدف ومازلتم قادرين على الذهاب بعيدًا بل وأبعد من نصف النهائى والوصول للنهائى وأكثر.. وذلك عند مواجهة البرتغال المتجددة والتى يبدو فيها وضع النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مهزوزًا! ولكن مع هذا فالبرتغال مازالت حالمة بأول لقب فى تاريخها.. والحقيقة أنتم قادرون مع المدرب الوطنى واتحاد الكرة (الجامعة) المغربية المخلصين لوطنهم للفوز.. نحن نتمناها عربية لأول مرة وبإذن الله سيحدث... كل التمنيات للمغرب الشقيق الحبيب لقلوبنا ودعواتك يا أم أشرف حكيمى.

[email protected]