عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

 

 

ظن البعض وفهم خطأ ان الحديث فى قضية مقتل طالبة المنصورة نيرة طالما انها قضية رأى عام مباح تناول كل شىء والخوض فى كل شىء ونقد مايشاؤن وكأنهم ينقدون فيلما روائيا، كما خرج علينا فنان يتحدث بلسان صهره السابق وهو أحد المحامين الذى من المنتظر ان يتقدم بالطعن على الحكم امام النقض حيث كتب من خلال منشور عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى الأشهر فيس بوك.مؤكدا أن صهره انحاز للقانون وسينجح فى النقض وستعاد المحاكمة، حيث قال ان كتير بيكتبوا كلام فى الهجايص، ودا يدل عن جهل شديد من عينة ان المحامين الاخرين سينزلان خصمين له فى المحكمة إلخ.وكتب ايضا ان النقض مافيهوش مواجهات بين الدفاع مضيفا ان معرفتى بالأستاذ فريد أنه سينقض الحكم ليس دفاعا عن المتهم وإنما لوجود عورات فى شكل المحاكمة وحفاظًا منه على الشعرة القانونية بالقضية ليس أكثر، وأنهى كلامه المغلوط بالتأكيدعلى ان المحاكمة ستعاد وفى المرة القادمة سيعدم محمد عادل أيضا بعد إحالة أوراقه مجددا للمفتي، ولكن شكليا وموضوعيا وقانونيا ستصبح المحاكمة بلا عوار، ونكتفى بهذا مما كتبه على صفحته التى كتبها بوصفه يجيب عن اسئلة الناس عن موقف صهره من الدفاع عن القاتل  بأنه كلام هجايص وهذا لايصح . لكنه حر فى تعبيره ،اما عن كلامه عن ان النقض ليس بها مواجهات فى الدفاع فهذا غير صحيح لان النقض فى حالة نظرها القضية تكون هناك مرافعات مثل الجنايات، وذلك طبقًا لتعديل القانون 11، كما كتب ايضا أن المحامى سوف ينقض الحكم ليس دفاعًا عن القاتل وإنما لوجود عورات فى شكل المحاكمة ، فعن أى عوار تتحدث يافنان إذا كانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار بهاء المرى لم تعلن حتى الآن الحيثيات التى ينتظرها الجميع ولا الأسباب التى استندت إليها فى حكمها بإعدام المتهم، ولم تصل لأي من دفاع الطرفين حتى يقولوا هذا وبلسان من تتحدث . ثالثا تضمن ما كتبه أيضًا عن وجود أخطاء وقع فيها القاضى أثناء نطقه للإحالة للمفتي، وبالتالى معركة المحامى ستكون قانونية بحتة تتعلق بقانونية المحاكمة، وعندما سألت واستفسرت من بعض أساطين القضاء عن ما هو الخطأ قالت لى مصادررفضت ذكر اسمهم أنه عندما قال القاضى كلمته فى نطق قرار الإحالة للمفتى واصفا بأن المتهم نبت سام يستحق قطعه، ففهم الفنان خطأ على انه افصاح عن نية المحكمة تجاه المتهم ، مؤكدين ان المادة 381 فقرة 2 اجراءات أوجبت على المحكمة اذا رأت الحكم باعدام المتهم تأخذ رأى المفتى فى إنزال هذه العقوبة للمتهم، وبالتالى لابد أن تعلن هذا القرار فى جلسة علنية وما كانت لتأخذ رأى المفتى إلا إذا كانت قد اقتنعت بيقين أن المتهم قد ثبت عليه الجرم باجماع الآراء ولذلك فان القاضي عند النطق بالقرار له ان يعرب بكلمة عن ثبوت الجرم فى حق المتهم اعمالا لنص المادة المذكورة ولايعد ذلك افصاحا مسبقا لان مؤدى ذلك ان احالة الاوراق للمفتى معناه ان المحكمة قررت إعدامه . ونعود لنهاية ماكتبه ذلك الفنان ليؤكد ان المتهم سوف تعاد محاكمته ولكنه سوف يعدم ؟ لكننا فى هذه المرة نجده يتحدث أيضا عن محكمة النقض وعن حكم لم يصدر وعن محكمة لم تعقد ولم تصل لها القضية حتى الآن ألم يكن هناك رجل رشيد ينصحه بأن يبقى فى مهنته ولايتقول على أى محكمة وأن لايتحدث فى القانون ليته ماتحدث ليته ما كتب؛ لقد خرجت عن النص.