عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

بدأ، ولن يتوقف.. فإذا نجح وحقق ما أراد فله أجران، وإذا تعثر فله أجر أيضاً... لم يتوقف رغم الظروف الصعبة، لكن حمل على عاتقه مسئولية الوصول إلى السواد الأعظم من المواطنين والمستثمرين، ورواد الأعمال... هكذا كان قطار البورصة.

 عزمت إدارة البورصة وحزمت حقائبها، وانطلقت فى أرجاء المحروسة غربها وشرقها، جنوبها وشمالها، من أجل نشر ثقافة سوق المال، والاستثمار فى سوق الأسهم، وفتح مجال جديد للادخار، كبديل عن الاستثمار والادخار التقليدى المعروف لدى هذا السواد الأعظم، أما البنوك، أو البريد.

كان الله فى عون إدارة البورصة، فالأمر لن يكون بالسهل، والنتائج لن تتحقق بين عشية وضحاياها، وسوف تحتاج لوقت، لكن إصرارها، وسعيها فى تحقيق مستهدفاتها سوف يختصر عليها المسافة.

البداية كانت منذ عدة أشهر بمحافظة بورسعيد، ونجحت البورصة فى ترك أثر طيب، وفى الطريق ستكون نتائج هذه الجولة بتواجد شركات، سواء فى بورصة النيل أو السوق الرئيسى، ومنذ انتهاء هذه الزيارة، والاستفسارات تتولى أيضاً بشأن عمليات القيد، وهو أمر طيب للغاية وتحريك للمياه الراكدة.

لم يتوقف المشهد عند هذا الحد، والاكتفاء بما تحقق فى جولة بورسعيد، ولكن كان الاتجاه جنوبًا، وخيرًا ما فعلت، لأن ثقافة الاستثمار فى سوق الأسهم غير سائدة فى محافظات الصعيد، والاستثمار لديهم يقتصر على الإيداع بالبنوك، أو شراء أصل سواء كان عقارًا، أو مواشى، أو أراضى، وكانت الزيارة الترويجية الثانية، بمحافظة سوهاج، وشهدت هذه الجولة رد فعل إيجابيًا من المستثمرين، ورجال الأعمال، الذين أبدوا رغبة شديدة فى مساعدة البورصة ووضعهم على الطريق الصحيح، وبالفعل يتم التواصل، ليتحول الحديث النظرى إلى عملي.

واصلت البورصة رحلتها فى «الصعيد الجواني» وكانت الرحلة هذه المرة لمحافظتى قنا، والاقصر، وحققت أهدافها فى اللقاءات والشرح الوافى فى أمور متعددة تتعلق بالقيد والاستثمار، وتقديم النماذج الناجحة سواء فى بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو السوق الرئيسى، وهى كلها جهود مشكورة، تسعى البورصة على تأكيدها.

•ياسادة.. ثقافة الاستثمار فى سوق الأسهم لن تتحقق بين يوم وليلة، ولكنها تتطلب وقتًا، مع دور مستمر للبورصة فى استكمال جولاتها، ومتابعة ما تم تحقيقه.