رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هوامش

يسعدنى كلام الرئيس السيسى وهو يرتجل، كلماته تخرج من قلبه صريحة صادقة وما يخرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة، لا يخشى شيئًا يتكلم عن مشكلات مصر وما يعانيه الشعب، ينزل إلى الشارع ويتحدث مع الناس فى ظاهرة انفرد بها عن غيره من الرؤساء، يسمع منهم ويشرح لهم الظروف ويسألهم عن احتياجاتهم.

الرئيس السيسى صاحب مبادرة «حياة كريمة» تحدث مؤخرًا عن مشاكل اقتصادية ومعوقات تنموية سواء فى مناسبات أو من خلال مداخلاته فى البرامج وقال إن هناك الكثير من المواطنين لا تكفى دخولهم ليعيشوا حياة كريمة، وأكد أنهم يحتاجون المساعدة وأغلبهم لا يصل إليه صوتهم وقال إنه «شايفهم وحاسس بيهم» ويحاول على قدر المستطاع ولكن ظروف مصر صعبة وطلب من الناس الطيبة أن تدعو لمصر.

وتحدث الرئيس عن السيدة التى قابلته وأخبرته أنها ترعى 6 أولاد وتعانى من قلة الدخل وغلاء الأسعار، وأشار إلى أن «الإعلام ربما لا يسلط الضوء على هؤلاء عشان مايزعلوش حد».

ما أروعك سيدى الرئيس وأنت تقتحم المشكلات ولا تخفيها، كلامكم يدحض كل ما يقال عن وجود تعتيم على شىء، فلم تنتظر إعلاما يسلط الضوء على مشاكل وهموم الناس، ولم تنتظر تقارير تخبرك بما يدور فى الشارع بل نزلتم إلى الناس لتسمعوا وتواجهوا.

تحدثتم سيدى الرئيس فى كل شىء عن مشاكل التعليم وثقافة الناس تجاه هذه القضية، تحدثتم عن هموم الوطن والمواطن وأثبتم قدرة فائقة على اقتحام المشاكل ومواجهتها للقضاء عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة.

صراحتكم سيدى الرئيس هى ما شجعتنى على الكتابة باعتبارى مواطناً مصرياً يعيش فى نفس الظروف والملابسات التى يعيشها نسبة كبيرة من أبناء الشعب المصرى، صدقت سيدى الرئيس هناك كثيرون يعانون من قلة الدخل وتحملوا معكم تبعات الإصلاح الاقتصادى ثقة فيكم وإيماناً أنكم تعملون لصالح هذا الوطن والعمل على تنمية موارده والنهوض به ليصبح فى مصاف الدول الكبرى.

نعم سيدى الرئيس هناك مشكلات فى التعليم والصحة وفى الاقتصاد ولكننا على ثقة أنكم تبذلون كل الجهود لحلها والقضاء عليها، ولا ينكر إلا حاقد أو جاهل أو عدو ما تقومون به فى سبيل بناء جمهورية جديدة، يعيش فيها أبناؤنا حياة كريمة.

سيدى الرئيس لقد أنقذتم مصر من السقوط وأثبتت الأيام ومشاهد الصراعات والحروب فى العالم وأزمة الطاقة بُعد نظركم فى تسليح قواتنا المسلحة الباسلة، وعقد معاهدات ترسيم الحدود فى البحر المتوسط والحفاظ على حقوق مصر من الغاز حتى صارت مصر قوة لا يستهان بها فى عالم يشهد تغيير موازين القوى.

سيدى الرئيس نحن كصحفيين وطنيين نقف إلى جواركم ندعم خطواتكم فى البناء والتنمية، ننقل لكم نبض الشارع، نرصد السلبيات ونبرز جهودكم وحكومتكم الرشيدة فى البناء والتنمية، والنهوض بالاقتصاد المصرى، فسر على بركة الله ترعاكم العناية الإلهية ويقف خلفكم الوطنيون من أبناء شعب مصر العظيم.