رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

*«هتتعبوا معايا» الطريق الصعب وذاكرة السمك «٢» 

«هتتعبوا معايا» لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات (المنحة يا ريس) بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالاً وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، أقول هذا الكلام لمن يعطون آذانهم لمروجى الشائعات، والفتن، لمحاولة خلق الفوضى، أقولها لكل من يصر على أن يعيش بذاكرة السمك، وينسى بل يتناسى كل ما تم من إنقاذ لهذا الوطن، وسط حرب إرهاب طاحنة حتى اليوم، وإن كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة. 

كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان ما تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، ولكنه اختار الصعب لبناء هذه الدولة، تعبنا معه فعلًا من أجل البناء، ربما يرجع ذلك لبعض الممارسات الخاطئة لبعض أجهزة الدولة فى تنفيذ التوجيهات الخاصة بالإصلاح والتى كانت سببًا فى زيادة الضغوط على الطبقة الفقيرة والمتوسطة، واستمرار بؤر الفساد فى تنفيذ إرادتهم الذاتية لقصم ظهر المواطن وتحميله كل شىء! ولكننى لدى تفاؤل كبير بأن الذى أخذ على عاتقه بناء هذه الدولة القوية الحديثة، والقضاء على العشوائيات فى كل مكان سيتحرك لإصلاح هذه الترهلات والفساد الذى ما زال فى المحليات وفى كل حى ومركز ومدينة ومؤسسة حكومية، الرئيس الذى لا يكتفى بالتقارير ويتجول بسيارته ليقف ويناقش المواطنين البسطاء ويتعرف على أحوالهم، وينال دعواتهم، يتحرك بكل قوة لإصلاح أى طارئ يدخل على الدولة بفعل الأحداث العالمية، ويجتمع بالحكومة كل يوم للعمل على حل كل ما تفسده تصرفات بعض الفاسدين من جشع وزيادات جزافية فى أسعار كل شىء! اطمئنوا. 

*شكرًا وزير الداخلية.. وبرافو مباحث البحيرة 

تطوير الأداء الشرطى استحدثته سياسة أمنية محترفة للوزير محمود توفيق وزير الداخلية، الذى لم يكتف بتحديث الأقسام الشرطية والخدمية بكل القطاعات، ولكنه دفع بالدماء الجديدة التى تشرف عليها خبرات محترفة مثل اللواء عادل جعفر مساعد الوزير للأمن الوطنى، واللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وما حدث ويحدث يوميًا من الضربات الاستباقية الناجحة للإرهاب، بخلاف كشف غموض جرائم القتل والسرقات خلال ٢٤ ساعة أو ٧٢ ساعة فى معظم القضايا يؤكد على هذا التطور الاحترافى، وآخرها ما حدث فى البحيرة خلال أيام من سرقة حقيبة مهندس كبير أثناء خروجه من أحد البنوك بدمنهور، وإعادة المبلغ الكبير المسروق خلال أيام قليلة وضبط الجناة، وهو ما يستحق كل التقدير لكل أجهزة البحث برئاسة اللواء محمد شعراوى مدير المباحث، وفرع البحث بدمنهور والعقيد أحمد سمير مفتش المباحث، ورئيس مباحث دمنهور ومعاونيه، الذين حققوا الردع، وتوفير الأمن والأمان، برافو رجال الداخلية.

*المقاول ضرب خطوط المياه والكهرباء.. أين مسئولو البحيرة؟

إيه الحكاية؟ أهالى مساكن شركة الحرير الصناعى بكفر الدوار فوجئوا منذ أيام بمقاول حفر يدخل المنطقة السكنية وبدون أى إشراف عليه، قام بكسر خطوط المياه وقطع كابل الكهرباء، المدينة السكنية غرقت فى المياه، والكهرباء تم قطعها بالأيام، والأهالى تعالى صراخهم، ولم يجدوا مسئولاً واحداً يحاسب المقاول أو الشركة التابعة له، الواقعة مهداة للمحافظ المجتهد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة.