رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجمهورية الجديدة

 

 

 

 

 

يأتى انعقاد الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحادين الإفريقى، والأوروبى، فى العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى توقيت شديد الأهمية تواجه فيه القارة السمراء العديد من التحديات سواء «السياسية، والأمنية، والصحية، والمناخية، والاقتصادية، والتنموية».

وبدأت أولى دورات المشاركة بين الاتحادين الإفريقى والأوروبى، فى مصر عام 2000، وصدر عنها خطة عمل «القاهرة» والتى حددت آليات هذه المشاركة بين الجانبين.

وتضع الدورة السادسة لقمة المشاركة على عاتقها العمل من أجل توحيد الرؤى بين القارتين الإفريقية والأوروبية، بوصفها الشريك الأهم للقارة الإفريقية بمختلف القضايا التنموية والاقتصادية.

وتبحث القمة عدداً من الملفات الإفريقية الحيوية من أجل دمج الاقتصاد الإفريقى فى الاقتصاد العالمى، ودعم خطط التنمية فى القارة السمراء لمساعداتها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، بالإضافة إلى قضايا دعم الاستثمار، ونقل التكنولوجيا، والاعتماد المتبادل على الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن قضايا المناخ التى ستكون حاضرة بقوة على جدول الأعمال خاصةً أن «السيسي»، هو رئيس القمة المقبلة للمناخ.

وتعد مشاركة «السيسى»، فى القمة استكمالاً للتحركات المصرية المستمرة لتوسيع دوائر علاقاتها الخارجية، وفرصة لتعزيز العلاقات وأوجه التعاون مع الجانب الأوروبى، والتشاور فى مختلف القضايا والملفات الإقليمية والقارية، والبحث عن شركاء جدد، كذلك فإن حقيبة الرئيس فى هذه المُهمة تحمل بين طياتها هموم وأوجاع ومطالب القارة الإفريقية إلى أوروبا، باعتبار القاهرة جسرًا فاعلاً لتبادل المصالح بين القارتين.

وفى حقيقة الأمر فإن مصر، خلال الـ8 سنوات الأخيرة مصر أعطت اهتماماً كبيراً للقارة الإفريقية من أجل التنمية ورفع المعدلات الاقتصادية وزيادة الاهتمام بالمواطن الإفريقى، بعد سنوات وعهود طويلة من التهميش والإهمال رغم ما تمتلكه القارة من ثروات.

لم تترك القيادة السياسية مجالا، أو محفلاً مفيدا لإفريقيا، إلا وتفاعلت معه بشكل إيجابى، لتحقيق التنمية والرخاء لشعوب القارة السمراء، فضلاً عن التكامل بين جميع دول القارة، لتنفيذ أهداف التنمية الإفريقية 2063 تحت شعار «الوحدة, والرخاء المشترك، والسلام».