رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

ما زلنا نتحدث عن الظواهر العنيفة والبلطجة التى تقدمها الدراما، وتعد ظاهرة سلبية بشعة يجب أن تختفى فى أسرع وقت، والمعروف أن مظاهر البلطجة والعنف تسبب كوارث بشعة وتهدد كل ما هو حديث وجديد، وكنا قد تحدثنا بالأمس عن الفضائيات التى تروج للدجل والشعوذة، إضافة إلى الترويج للعقاقير الطبية دون رقابة شديدة، وانتهينا إلى ضرورة تفعيل القانون لوقف كل هذه المهازل من الظواهر السلبية.

وبمناسبة الحديث عن الفضائيات وما تقوم به من كوارث ومصائب لا بد من الحديث عن الدراما المصرية التى تروج للبلطجة، فقد شهدنا خلال العقود الماضية ترويجاً بشعاً للبلطجة لدرجة أن شباباً كثيرين راحوا يقلدون مشاهد البلطجة التى تتم من خلال الدراما، هذه الظواهر السلبية لا بد من احتفائها فوراً، فلم تعد الظروف الحالية مواتية لمثل هذه الفوضى التى تسود، فلا يجوز فى ظل ما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات ضخمة على الأرض أن نجد مثل هذه المشاهد داخل الدراما المصرية.. ولذلك بات على رجال الفكر والثقافة وصناعة الدراما أن يرتقوا بالأعمال الفنية لتتناسب مع ما يتم على الأرض.

نعم لا بد أن تواكب الأعمال الفنية والأدبية ما يتم من مشروعات قومية عملاقة تؤسس لأن تكون الدولة المصرية فى مصاف الدول الكبرى، أليس دخول مصر فى مشروع عملاق مثل البلازما دليلاً قوياً على أن مصر تضع نفسها فى مصاف الدول الأربع الكبرى التى تهتم بهذا المشروع العملاق، لذلك لا بد على الدراما ألا تنفصل عن الواقع الذى يحياه حالياً الشعب المصرى، ونضرب مثلاً ليس على سبيل الحصر وإنما للتذكير فقط، ففى شهر رمضان الماضى وقبل الماضى تم إنتاج عمل درامى أكثر من رائع بث الروح المعنوية الوطنية فى قلوب جميع المصريين كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء. فقد كان مسلسل الاختيار من النماذج الدرامية المشرفة، ويليق تماماً بما يتم على الأرض. ولذلك التف حوله المصريون بشكل ظاهر وواضح، لذلك فإن الدراما التى تؤصل للبلطجة وخلافها من الظواهر السلبية يجب أن تختفى من حياة مصر الجديدة، لأنه من غير اللائق أن نجد مثل هذه الأمور التى تهدد كل إنجاز وطنى يتم على الأرض. الظواهر السلبية لعنة كبيرة فى جبين مصر الجديدة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد